الترهيب من الزنا سيما بحليلة الجار والمُغِيبَة

الترهيب من الزنا سيما بحليلة الجار والمُغِيبَة

اللفظ / العبارة' الترهيب من الزنا سيما بحليلة الجار والمُغِيبَة
متعلق اللفظ مسائل فقهية
الحكم الشرعي حرام
القسم المناهي العملية
Content

[صحيح] عن أبي هريرة رضي الله عنه؛ أن رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"لا يَزْني الزاني حينَ يزْني وهو مؤمِنٌ، ولا يسْرق السارِقُ حين يسرِقُ وهو مؤمِنٌ، ولا يشرَبُ الخمرَ حين يشرَبُها وهو مؤمِنٌ".

رواه البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي. (١)

٢٣٨٨ - (٢) [صحيح] وعن عبد الله بن مسعودٍ رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"لا يَحِلُّ دمُ امْرئٍ مسلمٍ يشهدُ أنْ لا إله إلا الله، وأنِّي رسولُ الله؛ إلا بإحْدى ثلاثٍ: الثيِّبُ الزاني، والنفْسُ بالنفْسِ، والتارِكُ لدينِه؛ المفارِقُ لِلْجَماعَةِ".

رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي.

٢٣٨٩ - (٣) [صحيح] وعن عائشة رضي الله عنها؛ أن رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"لا يَحِلُّ دمُ امْرئٍ مسلمٍ يشهد أنْ لا إله إلا الله، وأنَّ محمَّداً رسولُ الله، إلا في إحْدى ثلاثٍ: زِناً بعدَ إحْصانٍ؛ فإنَّه يُرْجَمُ، ورجلٌ خرَج محارِباً لله ولِرَسولِه؛ فإنَّه يُقْتَل أو يُصْلَبُ أوْ يُنْفَى مِنَ الأرْضِ، أو يَقتل نَفْساً فيُقْتَلُ بها".

رواه أبو داود والنسائي.[حسن] وعن عبد الله بن زيدٍ رضي الله عنه قال: سمعتُ رسولَ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقول:

"يا نَعايا العربِ! يا نَعايا (١) العرب! إنَّ أخْوَفُ ما أخافُ عليكُم الزِّنا، والشهوةَ الخَفِيّةَ".

رواه الطبراني بإسنادين أحدهما صحيح، وقد قيّده بعض الحفاظ (الريا) بالراء والياء (٢).

٢٣٩١ - (٥) [صحيح] وعن عثمان بن أبي العاصي رضي الله عنهما عن رسولِ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"تُفْتَحُ أبوابُ السماءِ نصْفَ الليْلِ، فينادي مُنادٍ: هلْ مِنْ داعٍ فيُسْتَجابَ لَهُ؟ هَلْ مِنْ سائلٍ فَيُعْطى؟ هَلْ مِن مَكروبٍ فيُفَرَّجَ عَنْهُ؟ فلا يَبْقَى مسلمٌ يدْعو بدَعْوَةٍ؛ إلا اسْتَجابَ الله عزَّ وجلَّ لَه، إلا زانِيةً تَسْعَى بِفَرْجِها أوْ عَشَّاراً".

رواه أحمد، والطبراني واللفظ له. [مضى ٨ - الصدقات/ ٣].

٢٣٩٢ - (٦) [صحيح] وعن سمرة بن جندبٍ رضي الله عنه عنِ النبيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"رأيتُ الليلةَ رجلَيْنِ أتَياني فأخْرَجاني إلى أرضٍ مقدَّسَةِ" -فذكر الحديث إلى أن قال:-


(١) قَال الزمخشري في (نعايا) ثلاثة أوجه:
أحدها: أن يكون جمع (نَعيّ)، وهو المصدر، كصَفيّ وصفايا.
والثاني: أن يكون اسم جمع كما جاء في (أخية) أخايا.
والثالث: أن يكون جمع (نعاء) التي هي اسم الفعل، والمعنى: يا نعايا العرب جئن فهذا وقتكن وزمانكن، يريد أن العرب قد هلكت. كذا في "لسان العرب". وكان في الأصل "بغايا" في الموضعين! فصححته من المخطوطة وغيرها.
(٢) قلت: وهو الصواب كما بينته في "الصحيحة" برقم (٥٠٨). ووقع في طبعة الثلاثة (الزنا) بالزاي والنون!

(١) هنا في الأصل: "وزاد النسائي في رواية: فإذا فعل ذلك خلع ربقة الإسلام من عنقه، فإنْ تاب؛ تاب الله عليه"، فحذفتها لنكارتها وتفرد يزيد بن أبي زياد القرشي بها، وهو سيئ الحفظ. وكان الأولى أنْ يقال: وزاد الشيخان في رواية: "والتوبة معروضة بعد". انظر "الصحيحة" (٣٠٠٠).

صحيح الترغيب والترهيب،ج2،ص:609ـ610.



Loading...