صحيح] عن النواس بن سمعان رضي الله عنه قال:
سألتُ رسولَ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عن البِرِّ والإثْمِ؟ فقال:
"البِرُّ حسنُ الخُلُقِ، والإثْمُ ما حاكَ في صدْرِكَ، وكرِهْتَ أنْ يَطَّلعَ عليه الناسُ".
رواه مسلم والترمذي.
٢٦٤٠ - (٢) [صحيح] وعن عبد الله بن عمرو بن العاصي رضي الله عنهما قال:
لَمْ يَكُنْ رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فاحشاً، ولا مُتَفَحِّشاً، وكان يقول:
"إنَّ مِنْ خِيارِكُمْ أحْسَنَكُمْ أَخْلاقاً".
رواه البخاري ومسلم والترمذي.
٢٦٤١ - (٣) [صحيح] وعن أبي الدرداء رضي الله عنه؛ أنَّ النبيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:
"ما شيْءٌ أثْقَلُ فيِ ميزانِ المؤمِنِ يومَ القيامَةِ مِنْ خُلُقٍ حَسنٍ، وإنَّ الله يَبْغَضُ الفاحِشَ البَذِيء".
رواه الترمذي، وابن حبان في "صحيحه"، وقال الترمذي:
"حديث حسن صحيح".
[صحيح] وزاد في رواية له:
"وإنَّ صاحِبَ حُسنِ الخُلق لَيبْلُغُ بهِ درجةَ صاحِبِ الصومِ والصلاةِ".
ورواه بهذه الزيادة البزار بإسناد جيد لم يذكر فيه:
"الفاحش البذيء".
[صحيح] ورواه أبو داود مختصراً قال: "ما مِنْ شيْءٍ أثْقَلُ في الميزانِ مِنْ حُسْنِ الخُلُقِ".
(البذيء) بالذال المعجمة ممدوداً: هو المتكلم بالفحش ورديء الكلام.
٢٦٤٢ - (٤) [حسن] وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
سُئلَ رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَنْ أكْثَرِ ما يُدخِلُ الناسَ الجنَّةَ؟ فقال:
"تَقْوى الله وحُسنُ الخُلُقِ".
وسُئِلَ عن أكْثَرِ ما يُدخِلُ الناسَ النارَ؟ فقال:
"الفَمُ والفَرْجُ".
رواه الترمذي، وابن حبان في "صحيحه"، والبيهقي في "الزهد" وغيره.
وقال الترمذي:
"حديث حسن صحيح غريب".
٢٦٤٣ - (٥) [صحيح] وعنها [يعني عائشة رضي الله عنها] قالتْ: سمعتُ رسولَ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقول:
"إنَّ المؤمنَ ليُدرِكُ بحُسْنِ خُلُقِه درَجةَ الصائمِ القائمِ".
[صحيح] رواه أبو داود، وابن حبان في "صحيحه"، والحاكم وقال:
"صحيح على شرطهما"، ولفظه:
"إنَّ المؤمِنَ لَيُدرِكُ بحسْنِ الخُلُقِ درَجاتِ قائمِ الليْلِ وصائمِ النهارِ".
٢٦٤٤ - (٦) [حسن لغيره] ورواه الطبراني من حديث أبي أمامة؛ إلا أنه قال:
"إنَّ الرجُلَ لَيُدْرِكُ بحسْنِ خُلُقِه درَجةَ القائِم باللَّيْلِ، الظامِئ بالهَواجِرِ".
٢٦٤٥ - (٧) [صحيح] وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
"إنَّ الله لَيُبْلغُ العَبْدَ بحُسْنِ خُلُقِهِ درجَةَ الصومِ والصلاةِ".
صحيح الترغيب والترهيب،ج:3،ص:7ـ8.