٢٩٥٤ - (٤)[صحيح] وعن بريدة رضي الله عنه؛ أنَّ رسولَ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:
"مَنْ حلفَ بالأمانَةِ فليسَ مِنَّا".
رواه أبو داود.
٢٩٥٥ - (٥)[صحيح] وعنه قال: قال رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
"مَنْ حلفَ فقال: إنِّي بَريءٌ مِنَ الإسلام، فإنْ كان كاذِباً فهو كما قال، وإنْ صادقاً فلَنْ يرجعَ إلى الإسْلامِ سالماً".
رواه أبو داود وابن ماجه والحاكم وقال:
"صحيح على شرطهما"(١).
٢٩٥٦ - (٦)[صحيح لغيره] وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:
"مَنْ حلَف على يمينٍ فهو كما حلَف؛ إنْ قال: هو يهوديٌّ؛ فهو يهَوديٌّ، وإنْ قال: هو نَصرانيٌّ؛ فهو نَصرانيٌّ، وإن قال: هو بريءٌ مِنَ الإسْلامِ؛ فهو بريءٌ مِنَ الإسْلامِ، ومَنْ دَعى دعاءَ الجاهِلِيَّةِ، فإنَّه مِنْ جُثا (٢) جهنَّم".
قالوا: يا رسولَ الله! وإنْ صامَ وصلَّى؟ قال: "وإنْ صامَ وصلّى".
رواه أبو يعلى والحاكم -واللفظ له- وقال:
"صحيح الإسناد". كذا قال.
٢٩٥٧ - (٧)[صحيح] وعن ثابت بن الضحاك رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
"مَنْ حلَف بِملَّةٍ غيرِ الإسْلامِ كَاذِباً؛ فهو كما قالَ. . .".
رواه البخاري ومسلم في حديث، وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه. [مضى بتمامه ٢١ - الحدود/ ١٠].
صحيح الترغيب والترهيب،ج3،ص:130إلى132.
(١) قلت: فاته النسائي؛ فإنه أخرجه في "الأيمان والنذور" من "سننه". (٢) قال في "النهاية": " (الجُثا) جمع (جثوة) بالضم: وهو الشيء المجموع".
(١) الأصل: (من حديث بريدة)، والتصحيح من "ابن ماجه" (٢١٠١). (٢) أي: ابن عمر، وهذا يعني أن ابن عمر نفسه هو الذي روى قصته مع الرجل، وهذا خطأ مخالف للرواية، فإنها من طريق سعد بن عبيدة أن ابن عمر سمع. . . الحديث. هكذا هو عند الترمذي (١٥٣٥)، والسياق له، ونحوه رواية ابن حبان (١١٧٧ - موارد)، فالصواب أن يبدأ الحديث بقوله: "وعن سعد بن عبيدة أن ابن عمر. . ".