الترهيب من السحر، وإتيان الكهان والعرافين والمنجمين بالرمل والحصى أو نحو ذلك وتصديقهم

الترهيب من السحر، وإتيان الكهان والعرافين والمنجمين بالرمل والحصى أو نحو ذلك وتصديقهم

اللفظ / العبارة' الترهيب من السحر، وإتيان الكهان والعرافين والمنجمين بالرمل والحصى أو نحو ذلك وتصديقهم
متعلق اللفظ مسألة فقهية / عقدية
الحكم الشرعي كفر أكبر
القسم المناهي العملية
Content

[صحيح] عن أبي هريرة رضي الله عنه عنِ النبيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"اجْتَنِبوا السبْعَ الموِبقَاتِ".

قالوا: يا رسولَ الله! وما هُنَّ؟ قال:

"الشركُ بالله، والسِحْرُ، وقَتلُ النَفْسِ التي حَرَّمَ الله إلا بِالْحَقِّ، وأكْلُ الرِّبا، وأكلُ مالِ اليَتيمِ، والتَولِّي يَوْمَ الزَّحْفِ، وقَذْفُ المحصَناتِ الغافِلاتِ المؤْمِنَاتِ".

رواه البخاري ومسلم وغيرهما. [١٦ - البيوع/ ١٩].

٣٠٤١ - (٢) [صحيح لغيره] وعن عمران بن حصينٍ رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"ليسَ مِنّا مَنْ تَطيَّر أوْ تُطُيِّرَ لَهُ، أو تَكَهَّنَ أو تُكُهِّنَ لَهُ، أو سَحَر أوْ سُحِرَ لَهُ، ومَنْ أتى كاهِناً فصدَّقَهُ بما يقولُ؛ فقدْ كَفَر بما أُنْزِلَ على محمَّدٍ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -".

رواه البزار بإسناد جيد.

٣٠٤٢ - (٣) [صحيح لغيره] ورواه الطبراني من حديث ابن عباسٍ دون قوله:

"ومن أتى" إلى آخره، بإسناد حسن.

٣٠٤٣ - (٤) [صحيح لغيره] وروى ابن حبان في "صحيحه" من حديث أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن أبيه عن جده:

في كتابِ النبيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الذي كتبَه إلى أهلِ اليمنِ في الفرائضِ والسننِ والدياتِ والزكاة، فذكر فيه:

"وإن أكبَر الكبائِر عندَ اللهِ يومَ القيامةِ: الإشراكُ باللهِ، وقتلُ النفسِ المؤمنةِ بغيرِ الحقِّ، والفرارُ في سبيلِ اللهِ يومَ الزحفِ، وعقوقُ الوالدين، ورميُ المحصنة، وتعلمُ السحرِ، وأكلُ الربا، وأكلُ مالِ اليتيم". [مضى ١٢ - الجهاد/ ١١].

٣٠٤٤ - (٥) [صحيح] وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما عن النبيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"مَنْ أتى كاهِناً فصدَّقَهُ بما قالَ؛ فقد كفَر بما أُنْزِلَ على محمَّدٍ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -".

رواه البزار بإسناد جيد قوي.

٣٠٤٥ - (٦) [حسن لغيره] وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"لَنْ ينالَ الدَرجاتِ العُلى مَنْ تَكَهَّنَ، أوِ اسْتَقْسَم، أو رَجَع مِنْ سَفرٍ تَطَيُّراً".

رواه الطبراني بإسنادين رواةُ أحدهما ثقات.

٣٠٤٦ - (٧) [صحيح] وعن صفية بنت أبي عبيد عن بعضِ أزْواجِ النبيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -[عن النبيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -] (١) قال:

"مَنْ أتى عَرَّافاً فسألَهُ عنْ شَيْءٍ فصَدَّقَهُ (٢)؛ لَمْ تُقْبَلْ له صلاةٌ أرْبَعينَ يَوْماً" (٣).

رواه مسلم.

(العَرَّافُ) بفتح العين المهملة وتشديد الراء كالكاهن، وقيل: هو الساحر. وقال البغوي: "العراف: هو الذي يدّعي معرفة الأمور بمقدمات وأسباب يستدل بها على مواقعها كالمسروق من الذي سرقه، ومعرفة مكان الضالة ونحو ذلك. ومنهم من يسمي المنجم كاهناً" انتهى.

٣٠٤٧ - (٨) [صحيح] وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"مَنْ أَتى عَرَّافاً أَوْ كاهِناً فَصدَّقَهُ بِما يقولُ؛ فقد كَفَر بِما أُنْزِلَ على مُحمَّدٍ".

رواه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه، وفي أسانيدهم كلام ذكرته في "مختصر السنن"، والحاكم وقال:

"صحيح على شرطهما".

٣٠٤٨ - (٩) [صحيح موقوف] وعن ابن مسعودٍ رضي الله عنه قال:

مَنْ أَتى عَرَّافاً أوْ ساحِراً أوْ كاهِناً، فسَألَهُ فصَدَّقَهُ بما يقولُ؛ فَقَدْ كَفر بِما أُنْزِل على مُحمِّدٍ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -".

رواه البزار وأبو يعلى بإسناد جيد موقوفاً.

٣٠٤٩ - (١٠) [صحيح] وعنه قال:

"مَنْ أَتى عَرَّافاً (١) أوْ كاهِناً، يُؤْمِنُ بِما يَقول؛ فقدْ كَفَر بِما أُنْزِلَ على محمَّدٍ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -".

رواه الطبراني في "الكبير"، ورواته ثقات.


(١) في الأصل زيادة: (أو ساحراً)، فحذفتها لعدم ورودها عند الطبراني في "الكبير" (١٠/ ٩٣/ ١٠٠٠٥)، ولا في "الأوسط" أيضاً (٢/ ٢٧٠/ ١٤٧٦)، ولا في "المجمع" (٥/ ١١٨)، وإنما هي في الرواية التي قبلها.


(١) سقطت من الأصل واستدركتها من "مسلم" ومن "مختصره" المؤلف (رقم - ١٤٩٦ - بتحقيقي).
قال الناجي: "وهو أحد المواضع العجيبة التي سقط منها ذكر الرفع في هذا الكتاب، لا شك في ذلك ولا خفاء لا سيما إتيانه بعد ذكر الأنثى بقوله: (قال) ".
(٢) كذا الأصل، وليس في مسلم "فصدقه"، وفيه "ليلة" بدل "يوماً". وإنما هو في "مسند أحمد" (٤/ ٦٨ و ٥/ ٣٨٠) بلفظ الكتاب وزيادته، وخفي هذا على المعلقين الثلاثة!!

صحيح الترغيب والترهيب،ج:3،ص:170إلى 172.


Loading...