٣٠٤٦ - (٧)[صحيح] وعن صفية بنت أبي عبيد عن بعضِ أزْواجِ النبيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -[عن النبيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -](١) قال:
(العَرَّافُ) بفتح العين المهملة وتشديد الراء كالكاهن، وقيل: هو الساحر. وقال البغوي: "العراف: هو الذي يدّعي معرفة الأمور بمقدمات وأسباب يستدل بها على مواقعها كالمسروق من الذي سرقه، ومعرفة مكان الضالة ونحو ذلك. ومنهم من يسمي المنجم كاهناً"انتهى.
٣٠٤٧ - (٨)[صحيح] وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
"مَنْ أَتى عَرَّافاً أَوْ كاهِناً فَصدَّقَهُ بِما يقولُ؛ فقد كَفَر بِما أُنْزِلَ على مُحمَّدٍ".
رواه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه، وفي أسانيدهم كلام ذكرته في "مختصر السنن"، والحاكم وقال:
"صحيح على شرطهما".
٣٠٤٨ - (٩)[صحيح موقوف] وعن ابن مسعودٍ رضي الله عنه قال:
(١) في الأصل زيادة: (أو ساحراً)، فحذفتها لعدم ورودها عند الطبراني في "الكبير" (١٠/ ٩٣/ ١٠٠٠٥)، ولا في "الأوسط" أيضاً (٢/ ٢٧٠/ ١٤٧٦)، ولا في "المجمع" (٥/ ١١٨)، وإنما هي في الرواية التي قبلها.
(١) سقطت من الأصل واستدركتها من "مسلم" ومن "مختصره" المؤلف (رقم - ١٤٩٦ - بتحقيقي). قال الناجي: "وهو أحد المواضع العجيبة التي سقط منها ذكر الرفع في هذا الكتاب، لا شك في ذلك ولا خفاء لا سيما إتيانه بعد ذكر الأنثى بقوله: (قال) ". (٢) كذا الأصل، وليس في مسلم "فصدقه"، وفيه "ليلة" بدل "يوماً". وإنما هو في "مسند أحمد" (٤/ ٦٨ و ٥/ ٣٨٠) بلفظ الكتاب وزيادته، وخفي هذا على المعلقين الثلاثة!!