الترهيب من اقتناء الكلب إلا لصيد أو ماشية).

الترهيب من اقتناء الكلب إلا لصيد أو ماشية).

اللفظ / العبارة' الترهيب من اقتناء الكلب إلا لصيد أو ماشية).
متعلق اللفظ مسائل فقهية
الحكم الشرعي لا يجوز
القسم المناهي العملية
Content

الترهيب من اقتناء الكلب إلا لصيد أو ماشية).

٣١٠٠ - (١) [صحيح] عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: سمعتُ رسولَ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقول:

"مَنِ اقْتَنى كَلْباً إلا كلبَ صَيْدٍ أو مْاشِيَةٍ، فإنَّه يَنْقصُ مِنْ أَجْرِهِ كلُّ يومٍ قيراطانِ".

رواه مالك والبخاري ومسلم والترمذي والنسائي. (١)

وفي رواية للبخاري: أن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"مَن اقْتَنى كلباً ليْسَ بِكَلْبِ ماشِيَةٍ أوْ ضارية (٢)؛ نَقَصَ كلَّ يومٍ مِنْ عمله قِيراطَان". ولمسلم:

"أيُّما أَهْل دارٍ اتَّخَذوا كلباً إلا كَلْبَ ماشِيَة أوْ كلْبَ صائدٍ؛ نَقصَ منْ عَمَلِهمْ كلَّ يومِ قِيراطانِ".

٣١٠١ - (٢) [صحيح] وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"مَنْ أَمْسكَ كَلْباً فإنَّه يَنْقُص مِنْ عَملِه كلَّ يومٍ قيراطٌ؛ إلا كَلْبَ حرْثٍ أوْ ماشِيَةٍ".

رواه البخاري ومسلم.

وفي رواية لمسلم:

"مَنِ اقْتَنى كَلْباً ليس بِكَلْبِ صَيْدٍ ولا ماشِيَةٍ ولا أرْضٍ؛ فإنَّه يُنْقَصُ مِنْ أجْرِه قِيراطَان كلَّ يومٍ".(٣) [صحيح لغيره] وعن عبد الله بن مغفل رضي الله عنه قال:

إنِّي لَمِمَّنْ يرفَعُ أغْصانَ الشجرةِ عَنْ وَجْهِ رَسولِ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وهو يَخْطُبُ فقالَ:

"لَوْلا أنَّ الكِلابَ أُمَّةٌ مِنَ الأُمَمِ لأَمَرْتُ بِقَتْلِها، فاقْتُلوا مِنْها كلَّ أَسْودَ بَهِيمٍ، وما مِنْ أهْلِ بيْتٍ يَرْتَبِطونَ كَلْباً؛ إلا نَقصَ مِنْ عَملِهمْ كلَّ يومٍ قيراطٌ إلا كَلْبَ صيْدٍ، أوْ كلبَ حَرْثٍ، أو كلْبَ غَنمٍ".

رواه الترمذي وقال: "حديث حسن"، وابن ماجه، إلا أنه قال:

"وما مِنْ قوم اتَّخذوا كلْباً إلا كَلْبَ ماشِيَةِ، أو كلْبَ صَيْدٍ، أو كلْبَ حَرْثٍ؛ إلاَّ نقَصَ مِنْ أُجورِهِم كلَّ يومٍ قِيراطَانِ".

٣١٠٣ - (٤) [صحيح] وعن عائشة رضي الله عنها قالت:

واعدَ رسولَ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - جِبرْيلُ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - في ساعَةٍ أن يَأْتِيَهُ، فجاءَتْ تلكَ الساعةُ ولَمْ يَأتِه، قالَت: وكانَ بِيَدِهِ عصاً فطَرَحها مِنْ يَدِه، وهو يقول:

"ما يُخْلِفُ الله وعدَه ولا رُسلُه".

ثُمَّ الْتَفَتَ فإذا جَرْوُ كَلْبٍ تحتَ سَريرِه، فقال:

"متى دَخَل هذا الكلْبُ؟ ".

فقلتُ: والله ما دريتُ؟ فأمرَ به فأُخْرِجَ، فجاءَهُ جِبْريلُ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، فقال له رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"وَعَدْتَني فجلَسْتُ لكَ ولَمْ تأتني"، فقال: منَعني الكلبُ الذي كانَ في بَيْتِكَ، إنَّا لا نَدْخل بَيْتاً فيه كَلْبٌ ولا صورَةٌ.

رواه مسلم.

(١) قلت: والسياق له؛ إلا أنه قال: "نقص. . " إلى آخره، ليس عنده: "فإنه ينقص"، وهو عند البخاري (٥٤٨١)؛ إلا أنه قال: "إلا كلب ماشية أو ضارياً". ومنه يبدو أن المؤلف لفق الحديث من روايتين! وقد مضى له أمثلة.

(٢) الأصل: (صيد)، والتصويب من البخاري (٥٤٨٠ - فتح).

صحيح الترغيب والترهيب،ج:3،ص:198 ـ 199.

Loading...