الترهيب من كراهية الإنسان الموت،

الترهيب من كراهية الإنسان الموت،

اللفظ / العبارة' الترهيب من كراهية الإنسان الموت،
متعلق اللفظ مسألة فقهية / عقدية
الحكم الشرعي لا يجوز
القسم المناهي العملية
Content

(١) [صحيح] عن عائشة رضي الله عنها قالَتْ: قال رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"مَنْ أحبَّ لِقاءَ الله أحبَّ الله لِقاءَهُ، ومَنْ كَرِهَ لِقاءَ الله كَرِهَ الله لقاءَهُ".

فقلت: يا نبيَّ الله! أكَراهِيَةُ الموْتِ؟ فكلُّنا يكْرَهُ الموْتَ. قال:

"ليسَ ذلِكَ، ولكنَّ المؤْمنَ إذا بُشِّرَ برحْمَةِ الله ورضْوانِه وجنَّتِه أحَبَّ لِقاءَ الله، فأحبَّ الله لقاءَهُ، إنَّ الكافِرَ إذا بُشِّرَ بعذَابِ الله وسَخَطِه كَرِهَ لِقاءَ الله، وكَرِهَ الله لِقاءَهُ".

رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي.

٣٤٨٥ - (٢) [صحيح] وعن أنسٍ رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"مَنْ أَحبَّ لِقاءَ الله أحبَّ الله لقاءَهُ، ومَنْ كَرِهَ لقاءَ الله كَرِهَ الله لِقاءَهُ".

قلنا: يا رسولَ الله! كلُّنا يكْرَهُ الموْتَ؟ قال:

"ليسَ ذلك كراهِيَةُ الموْتِ، ولكنَّ المؤْمِنَ إذا حُضِرَ جاءَهُ البَشيرُ مِنَ الله، فليسَ شيْءٌ أحَبَّ إليهِ مِنْ أنْ يكونَ قد لَقِيَ الله فأحَبَّ الله لِقاءَهُ، وإنَّ الفاجِرَ أوِ الكافِرَ إذا حُضِرَ جاءَهُ ما هو صائِرٌ إليهِ مِنَ الشَّرِّ، أو ما يَلْقَى مِنَ الشرِّ، فكَرِه لقاءَ الله، فكَرِهَ الله لِقاءَهُ".

رواه أحمد، ورواته رواة "الصحيح"، والنسائي (١) بإسناد جيد؛ إلا أنه قال:

قيل: يا رسولَ الله! وما مِنَّا أحدٌ إلا يكْرَهُ الموتَ؟ قال:"إنَّهُ ليسَ بكراهيَةِ الموْتِ، إن المؤْمِنَ إذا جاءَهُ البُشْرى مِنَ الله عزَّ وجلَّ لَمْ يكُنْ شيْءٌ أحبَّ إليْهِ مِنْ لِقاءِ الله، وكانَ اللهُ للِقائه أحَبَّ، وإنَّ الكافِرَ إذا جاءَهُ ما يكْرَهُ لَمْ يكُنْ شَيْءٌ أكرَه إليه مِنْ لِقاءِ الله، وكانَ الله عزَّ وجلَّ لِلِقائه أكْرهَ".

٣٤٨٦ - (٣) [صحيح] وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يعني عنِ الله عزَّ وجلَّ:

"إذا أحبَّ عبْدي لِقائي أحْبَبْتُ لِقاءَهُ، إذا كَرِهَ لِقائي كرِهْتُ لقَاءَهُ.

رواه مالك والبخاري -واللفظ له- ومسلم والنسائي.

٣٤٨٧ - (٤) [صحيح] وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه؛ أن النبيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"مَنْ أحبَّ لِقاءَ الله أحبَّ الله لِقاءَهُ، ومَنْ كَرِهَ لقاءَ الله كَرِهَ الله لقاءَهُ".

رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي.

٣٤٨٨ - (٥) [صحيح] وعن فضالة بن عبيدٍ رضي الله عنه؛ أنَّ رسولَ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"اللَّهُمَّ مَنْ آمَنْ بِكَ، وشَهِد أَنّي رسولُك؛ فحبِّبْ إليه لِقاءَك، وسَهَّلْ عليه قَضاءَكَ، وأقْلِلْ له مِنَ الدنْيا، ومَنْ لَمْ يُؤمِنْ بِكَ، ولَمْ يشْهَدْ أنِّي رسولُك؛ فلا تُحَبِّبْ إليه لِقاءَكَ، ولا تُسَهِّلْ عليه قضاءَك، وأكْثِرْ لَه مِنَ الدنْيا".

رواه ابن أبي الدنيا والطبراني، وابن حبان في "صحيحه". [مضى ٢٤/ ٥ - الفقر].



(١) يعني في "الرقائق" من "السنن الكبرى" كما في "التحفة"، وليس في المطبوع منه "الرقائق" كما تقدم أكثر من مرة.

صحيح الترغيب والترهيب،ج:3،ص:364ـ365.


Loading...