"إنَّ أكْبَر الكبائِر عندَ الله يومَ القيامَة: الإِشْراكُ بالله، وقتلُ النفْسِ المؤمِنَةِ بغيرِ الحَقِّ، والفرارُ في سبيلِ الله يومَ الزَّحْفِ، وعُقوقُ الوالِدَيْنِ، ورَميُ المُحْصَنَةِ، وتعلُّمُ السِحْر، وأكْلُ الرِّبا، وأكْلُ مالِ اليَتيمِ" فذكر الحديث. وهو كتاب طويل فيه ذكر الزكاة والديات وغير ذلك (١).
رواه ابن حبان في "صحيحه". [مضى ج ٢/ ١٢ - الجهاد/ ١١].
(١) قلت: وفي ثبوت إسناده نظر ليس هذا مجال بيانه، وإنما صححت هذا القدر منه لشواهده، فلا يشكلنَّ عليك إذا ما رأيت غير هذا منه في "الضعيف"، لأنه الأصل، ويكون مما لم نقف له على شاهد.
صحيح الترغيب والترهيب ،ج:3،ص:386ـ387.
(١) بحذف إحدى التاءين، أي: لا تتأمرن. وكذلك قوله: (تولين) أي: تتولين. وكان الأصل وتبعه عمارة: (تؤمرن) و (تلين)، فصححته من "مسلم" (١٨٢٦). (٢) قلت: وتعقبه الناجي (٢٢٢/ ١ - ٢) بأنه رواه أحمد أيضاً، وأخشى أن يكون وهم، لأنني استعنت عليه بالفهارس المعروفة فلم أعثر عليه في "المسند". فالله أعلم.