٦١ - عن حكيم بن حزام رضي الله تعالى عنه مرفوعا:«البيعان بالخيار ما لم يتفرقا. فإن صدقا وبينا بورك لهما في بيعهما، وإن كذبا وكتما محقت بركة بيعهما» .
ــ
(٦١) رواه البخاري البيوع ٤ / ٣٠٩ رقم ٢٠٧٩، ٢٠٨٢، ٢١٠٨، ٢١١٠، ٢١١٤ ومسلم البيوع ٣ / ١١٦٤ رقم ١٥٣٢.
قوله صدقا: أي من جانب البائع في السوم ومن جانب المشتري في الوفاء.
وقوله بينا أي لما في الثمن والمثمن من عيب فهو من جانبيهما وكذا نقصه وفي الحديث حصول البركة لهما إن حصل منهما الشرط، وهو الصدق والتبيين، ومحقها إن وجد ضدها وهو الكذب والكتم، ويفيد الحديث أن الدنيا لا يتم حصولها إلا بالعمل الصالح وأن شؤم المعاصي يذهب بخير الدنيا والآخرة.]
" ٢٧ " باب ما يمحق الكذب من البركة
٦١ - عن حكيم بن حزام رضي الله تعالى عنه مرفوعا:«البيعان بالخيار ما لم يتفرقا. فإن صدقا وبينا بورك لهما في بيعهما، وإن كذبا وكتما محقت بركة بيعهما» .
ــ
(٦١) رواه البخاري البيوع ٤ / ٣٠٩ رقم ٢٠٧٩، ٢٠٨٢، ٢١٠٨، ٢١١٠، ٢١١٤ ومسلم البيوع ٣ / ١١٦٤ رقم ١٥٣٢.
قوله صدقا: أي من جانب البائع في السوم ومن جانب المشتري في الوفاء.
وقوله بينا أي لما في الثمن والمثمن من عيب فهو من جانبيهما وكذا نقصه وفي الحديث حصول البركة لهما إن حصل منهما الشرط، وهو الصدق والتبيين، ومحقها إن وجد ضدها وهو الكذب والكتم، ويفيد الحديث أن الدنيا لا يتم حصولها إلا بالعمل الصالح وأن شؤم المعاصي يذهب بخير الدنيا والآخرة.