" ٣٣ " باب السخط وقول الله تعالى: {وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ} قال علقمة (١) هو الرجل تصيبه المصيبة فيعلم أنها من عند الله فيرضى بها ويسلم.
٧٠ - وعن أنس - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - «إن الله إذا أحب قوما ابتلاهم، فمن رضي فله الرضى، ومن سخط فعليه السخط» رواه الترمذي وحسنه.
ــ(٧٠) رواه الترمذي الزهد ٤ / ٥١٩ رقم ٢٣٩٦ وابن ماجه الفتن ٢ / ١٣٣٨ رقم ٤٠٣١ وأحمد ٥ / ٤٢٧.
وذكره الشيخ ناصر في السلسلة الصحيحة رقم ١٤٦.
ابتلاهم أي اختبرهم.
وهذا الحديث يدل على أن البلاء إنما يكون خيرا، وأن صاحبه يكون محبوبا عند الله تعالى إذا صبر على بلاء الله تعالى، ورضي بقضاء الله عز وجل. والمقصود الحث على الصبر على البلاء بعد وقوعه لا الترغيب في طلبه للنهي عنه لقوله صلى الله عليه وسلم «لا تتمنوا لقاء العدو. .» الحديث.