١٠٩ - عن أبي سعيد مرفوعا «إن من أشر الناس منزلة عند الله يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ثم ينشر سرها ".
» وفي رواية «إن من أعظم الأمانة» رواه مسلم.
١١٠ - وعن جابر - رضي الله عنه - مرفوعا «إذا حدث الرجل بالحديث ثم التفت فهي أمانة» حسنه الترمذي.
ــ
(١٠٩) رواه مسلم النكاح ٢ / ١٠٦٠ رقم ١٤٣٧.
يفضي: أي يصل إليها ويباشرها.
ثم ينشر: أي يظهر.
سرها: أي ما جرى بينه وبينها من أمور الاستمتاع.
(١١٠) رواه أبو داود الأدب ٤ / ٢٦٧ رقم ٤٨٦٨ والترمذي البر والصلة ٤ / ٣٠١ رقم ١٩٥٩ وأحمد المسند ٣ / ٣٨٠ وهو في السلسلة الصحيحة رقم ١٠٩٠.
ثم التفت: أي يمينا وشمالا احتياطا.
فهي: أي ذلك الحديث لأن الحديث بمعنى الحكاية.
أمانة: أي عند من حدثه أي حكمه حكم الأمانة فلا يجوز إضاعتها بإشاعتها لأن التفاته إعلام لمن حدثه أنه يخاف أن يسمع حديثه أحد، وأنه خصه سره فكان الالتفات قائما مقام اكتم هذا عني أي خذه عني واكتمه وهو عندك أمانة.
وإن لم يستكتمه» .
ــ
(١١١) رواه أحمد في المسند ٦ / ٤٤٥.
قال الهيثمي في مجمع الزوائد ٨ / ٩٧ وفي إسناد أحمد وأحد إسنادي الطبراني عبيد الله بن الوليد الوصافي وهو متروك.