كراهة أن يسأل الإنسان بوجه الله - عز وجل - غير الجنة، وكراهة منع من سأل بالله تعالى وتشفع به

كراهة أن يسأل الإنسان بوجه الله - عز وجل - غير الجنة، وكراهة منع من سأل بالله تعالى وتشفع به

اللفظ / العبارة' كراهة أن يسأل الإنسان بوجه الله - عز وجل - غير الجنة، وكراهة منع من سأل بالله تعالى وتشفع به
متعلق اللفظ مسائل عقدية.
الحكم الشرعي مكروه
القسم المناهي العملية
Content

٣١٩ - باب كراهة أَنْ يسأل الإنسان بوجه الله - عز وجل - غير الجنة، وكراهة منع من سأل بالله تعالى وتشفع به

١٧٢٢ - عن جابر - رضي الله عنه - قالَ: قالَ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم: «لَا يُسْأَلُ بِوَجْهِ اللهِ إلَاّ الجَنَّةُ». رواه أبو داود. (١)


(١) أخرجه: أبو داود (١٦٧١)، وإسناده ضعيف لضعف أحد رواته.

١٧٢٣ - وعن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: قال رسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم: «مَنِ اسْتَعَاذَ بِاللهِ، فَأعِيذُوهُ (١)، وَمَنْ سَأَلَ بِاللهِ، فأَعْطُوهُ، وَمَنْ دَعَاكُمْ، فَأَجِيبُوهُ، وَمَنْ صَنَعَ إلَيْكُمْ مَعْرُوفًا فَكَافِئُوهُ، فَإنْ لَمْ تَجِدُوا ما تُكَافِئُونَهُ بِهِ فَادْعُوا لَهُ حَتَّى تَرَوْا أَنَّكُمْ قَد كَافَأْتُمُوهُ». حديث صحيح رواه أبو داود والنسائي بأسانيد الصحيحين. (٢)


(١) «فإذا استعاذ أحد بالله منك فأعذه، إلا إذا استعاذ عن حق واجب، فإن الله لا يعيذه، لو أنه كان مطلوبًا لك، فسألته حقك، قلت: أعطني حقي، فقال: أعوذ بالله منك، فهنا لا تعذه؛ لأن الله تعالى لا يعيذ عاصيًا، لكن إذا كان الأمر ليس محرمًا، فاستعاذ بالله منك، فأعذه تعظيمًا لله عزوجل». قاله الشيخ ابن عثيمين في شرح رياض الصالحين ٤/ ٣٠٢.
(٢) أخرجه: أبو داود (١٦٧٢) و (٥١٠٩)، والنسائي ٥/ ٨٢ وفي «الكبرى»، له (٢٣٤٨).

كتاب رياض الصالحين ، ص:479

Loading...