٢٠٧ - عن أبي جبير (١) - رضي الله عنه - «أن أبا سفيان أتى على سليمان وصهيب وبلال في نفر فقالوا: ما أخذت سيوف الله مأخذها من عنق عدو الله، فقال أبو بكر - رضي الله عنه - أتقولون هذا لشيخ قريش وسيدهم؟ فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره فقال:" يا أبا بكر لعلك أغضبتهم " لئن كنت أغضبتهم فقد أغضبت ربك، فقال: يا إخوتاه لعلي أغضبتكم؟ فقالوا: لا. يغفر الله لك يا أخي.» رواه مسلم.
٢٠٨ - وللترمذي وحسنه عن أبي بكرة رضي الله عنه مرفوعا «من أهان السلطان أهانه الله» .
ــ
(٢٠٧) رواه مسلم فضائل الصحابة ٤ / ١٩٤٧ رقم ٢٥٠٤.
وهذا الإتيان لأبي سفيان كان وهو كافر في الهدنة بعد صلح الحديبية وفي هذا فضيلة ظاهرة لسلمان ورفقته هؤلاء وفيه مراعاة قلوب الضعفاء وأهل الدين وإكرامهم وملاطفتهم.
(٢٠٨) حسن، رواه الترمذي الفتن ٤ / ٤٣٥ رقم ٢٢٤ وأحمد ٥ / ٤٢، ٤٩ والطيالسي ١٢١ رقم ٨٨٧ وابن أبي عاصم في السنة ٢ / ٤٨٩ رقم ١٠١٧، ١٠١٨ وقال الترمذي حسن غريب، وقال الشيخ ناصر حسن.
(١) أبو جبير هو الصحابي عائذ بن عمرو المزني وهو من أهل بيعة الرضوان رضي الله عنه.