٢١٨ - أخرج الحاكم وصححه «ما من أحد يكون على شيء من أمور هذه الأمة فلم يعدل فيهم إلا كبه الله في النار» .
٢١٩ - ولهما عن معاذ رضي الله عنه مرفوعا «اتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب» .
ــ
(٢١٨) رواه الحاكم في الأحكام ٤ / ٩٠ - ٩١ عن معقل بن سنان.
قال الحاكم صحيح الإسناد وافقه الذهبي.
قلت في إسناده عامر الدهني لم أجد ترجمته وكذلك والده، وقال الشيخ ناصر في ضعيف الجامع ضعيف.
(٢١٩) رواه مسلم الإيمان ١ / ٥٠ رقم ١٩ عن معاذ، ورواه البخاري كتاب الزكاة ٣ / ٣٥٧ رقم ١٤٩٦ والمظالم ٥ / ١٠٠ رقم ٢٤٤٨ والمغازي ٨ / ٦٤ رقم ٤٣٤٧. وقد جعله من مسند ابن عباس رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل حين بعثه لليمن.
قال الحافظ في الفتح ٣ / ٣٥٨ عن ابن عباس قوله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل حين بعثه إلى اليمن كذا في جميع الطرق إلا ما أخرجه مسلم عن أبي بكر بن أبي شيبة وأبي كريب وإسحاق بن إبراهيم ثلاثتهم عن وكيع فقال فيه عن ابن عباس عن معاذ قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعلى هذا فهو من مسند معاذ، وظاهر سياق مسلم أن اللفظ مدرج لكن لم أر ذلك في غير رواية أبي بكر بن أبي شيبة، وسائر الروايات أنه من مسند ابن عباس.
اتق دعوة المظلوم: أي تجنب الظلم لئلا يدعو عليك المظلوم وفيه تنبيه على المنع من جميع أنواع الظلم.
حجاب: أي ليس لها صارف يصرفها ولا مانع، والمراد أنها مقبولة وإن كان عاصيا.
٢٢٠ - ولمسلم عن عدي بن عميرة رضي الله عنه مرفوعا «من استعملناه على عمل فكتم منه مخيطا فما فوقه كان غلولا يأتي به يوم القيامة» .
٢٢١ - ولأحمد عن أبي هريرة مرفوعا «ويل للأمراء ويل للعرفاء ويل للأمناء، ليتمنين أقوام يوم القيامة أن ذوائبهم كانت معلقة بالثريا يتذبذبون بين السماء والأرض ولم يكونوا عملوا على شيء» .
ــ
(٢٢٠) صحيح مسلم الإمارة ١٣ / ١٤٦٥ رقم ١٨٣٣.
المخيط: الإبرة، الغلول: الخيانة والسرقة الخفية.
(٢٢١) صحيح، رواه أحمد في المسند ٢ / ٣٥٢ وأبو يعلى ٨ / ٤٧٤٥، ١١ / ٦٢١٧ والطيالسي ٢ / ١٦٥ رقم ٢٦٠٨ وابن حبان ١٠ / ٣٣٥ رقم ٤٤٨٣ والبيهقي ١٠ / ٩٧ والحاكم ٤ / ٩١.
العرفاء جمع عريف وهو القيم بأمور القبيلة أو الجماعة من الناس يلي أمورهم ويعرف الأمير على أحوالهم.