أنهم متفرقون في دينهم، كما قال تعالى:{كل حزب بما لديهم فرحون}[الروم: ٣٢] ، وكذلك في دنياهم، ويرون ذلك هو الصواب، فأي بالاجتماع في الدين بقوله:{شرع لكم من الدين ما وصى به نوحاً والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه}[الشورى: ١٣] ، فقال تعالى:{إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً لست منهم في شيء}[الأنعام:١٥٩] .
ونهانا عن مشابهتهم بقوله:{ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات}[آل عمران:١٠٥] .
ونهانا عن التفرق في الدين بقوله:{واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا}[آل عمران: ١٠٣] .