٣٢٥ - باب النهي عن قول الإنسان: مُطِرنا بنَوء كذا
١٧٣١ - عن زيد بن خالد - رضي الله عنه - قال: صلَّى بنا رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - صَلَاةَ الصُّبْحِ بِالحُدَيْبِيَّةِ في إِثْرِ سَمَاءٍ كَانَتْ مِنَ اللَّيْلِ، فَلَمَّا انْصَرَفَ أَقْبَلَ عَلَى النَّاسِ، فقالَ: «هَلْ تَدْرُونَ مَاذَا قالَ رَبُّكُمْ؟» قالُوا: اللهُ وَرَسُولُهُ أعْلَمُ. قال: «قالَ: أصْبَحَ مِنْ عِبَادِي مُؤْمِنٌ بِي، وَكَافِرٌ، فَأَمَّا مَنْ قَالَ: مُطِرْنَا بِفَضْلِ اللهِ وَرَحْمَتِهِ، فَذلِكَ مُؤْمِنٌ بِي كَافِرٌ بِالكَوْكَبِ، وأَما مَنْ قَالَ مُطِرْنَا بِنَوءِ كَذَا وَكَذَا، فَذلكَ كَافِرٌ بِي مُؤْمِنٌ بِالكَوْكَبِ». متفق عليه. (١)
وَالسَّماءُ هُنَا: المَطَرُ.
(١) أخرجه: البخاري ١/ ٢١٤ (٨٤٦)، ومسلم ١/ ٥٩ (٧١) (١٢٥).
ص:481
كتاب رياض الصالحين