[الكُفْرُ بِآيَاتِ اللهِ]
[الكُفْرُ بِآيَاتِ اللهِ] |
|
---|---|
اللفظ / العبارة' | [الكُفْرُ بِآيَاتِ اللهِ] |
متعلق اللفظ | مسائل عقدية. |
الحكم الشرعي | كفر أكبر |
القسم | المناهي العملية |
Content | الشرح من مسائل أهل الجاهلية: الكفر بآيات الله التي أنزلها على رسله في التوراة والإنجيل والزبور والقرآن، وغيرها من الكتب المنزلة، وقد توعد الله من فعل ذلك فقال: {إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا لا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ} [الأعراف: ٤٠] ، {وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِ اللَّهِ وَلِقَائِهِ أُولَئِكَ يَئِسُوا مِنْ رَحْمَتِي} [العنكبوت: ٢٣] ، وغير ذلك من الآيات التي تذكر أن الكفار يكفرون بآيات الله سبحانه وتعالى، ويعارضونها بعقولهم الفاسدة، وبشبههم الباطلة، وهذا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإنه من آيات الله؛ أو بحديث صحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإنه من آيات الله؛ لأنه وحي من الله عز وجل، فالذي يكذب ببعض الأحاديث الصحيحة، كما يفعله بعض المغرورين والمثقفين، إذا لم توافق أفكارهم وعقولهم، كما عليه العقلانيون، كل هذا من التكذيب بآيات الله سبحانه وتعالى. والواجب على المؤمن أن يؤمن بآيات الله، وأن يصدّق بها، وأن يعمل بها؛ لأنها حق لا يعتريه الباطل {لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ} [فصلت:٤٢] لا يتطرق إليها شك ولا ريب. كتاب شرح مسائل الجاهلية،ص:167ـ168. |