البدع الشركية وبخاصة تلك المتعلقة بالآثار والأماكن
اللفظ / العبارة'
البدع الشركية وبخاصة تلك المتعلقة بالآثار والأماكن
متعلق اللفظ
مسألة فقهية / عقدية
الحكم الشرعي
لا يجوز
القسم
المناهي العملية
Content
التي يظن قدسيتها ومشروعية زيارتها، أو أن لزيارتها تعلقا بصحة الحج، أو أن هناك عبادات معينة تشرع عندها، ومن أهم هذه الأماكن الآتي:
أ - جبل النور - الذي به غار حراء -.
ب - جبل ثور.
ج - مقبرة حواء بجدة.
د - مقبرة المعلاة (١) .
هـ - جبل إلال (٢) بعرفة، أو ما يسمى جبل الرحمة.
و مبنى مكتبة مكة أو ما يسمى مبنى المولد.
والبدع التي تمارس في هذه الأماكن كالتالي: أ - دعاء غير الله عز وجل وبخاصة أصحاب القبور في المقابر المذكورة.
ب - التبرك بهذه الأماكن أو بشيء من أحجارها أو أشجارها أو ترابها أو الشاخص الذي فوق جبل عرفة أو غار حراء أو الصخرة فوق جبل ثور، وذلك بالتمسح أو أكل شيء منها أو أخذه إلى بلادهم، حتى إن بعض المرتزقة يأخذون الأحجار البيضاء من هذه المناطق فيكسرونها ويبيعونها على كثير من هؤلاء الجهلة.
ت - اعتقاد مشروعية زيارتها (١) أو أنها جزء من أعمال الحج وتحمل المصاعب والمشقة لذلك.
ث - الصلاة إليها واستقبالها بالصلاة والدعاء ولو جعل القبلة خلفه، والدعاء الجماعي عندها.
ج - اعتقاد مشروعية الصلاة عندها وأن لذلك ميزة على غيرها من الأماكن فعامتهم يصلي ركعتين عندها، وكذا قراءة القرآن عند القبور وبخاصة سورتي الفاتحة وياسين.
ح - وضع شيء من آثار الحاج عندها بإلقائه عند القبور أو
(١) إلا المقابر فإنه تشرع زيارتها (انظر التعليق السابق) .
(١) وإن كانت زيارة هاتين المقبرتين كغيرهما من المقابر مشروعة بشرط أن تكون زيارة شرعية لا بدعية فلا تشد لها الرحال ولا يدعى عندها الموتى ولا تمارس البدع الأخرى التي سوف يشار إليها. (٢) على وزن هلال واستظهر تسميته بذلك شيخ الإسلام ابن تيمية في اقتضاء الصراط المستقيم (٢ / ٨٠١) .
بوضعه في الشقوق عند الجبال، كالشعر والأظافر والنقود والأقمشة والرسائل وغيرها وكذلك - أيضا - عمل دوائر عند بعض القبور في مقبرة المعلاة.
خ - كتابة الأسماء على الصخور أو على الشاخص بجبل عرفة وغيرها من الكتابات التي فيها طلب الحوائج ونحوه وظنهم أن كتابة بعض الأسماء لمن لم يحجوا ينفع في تيسير الحج لهم.
د - اعتقاد وضع أربعة أحجار بعضها فوق بعض وذكر اسم شخص معين عند ذلك العمل ينفع في حضور ذلك الشخص العام القادم.
ذ - رش العطور على القبور.
ر - التبرك بالبعير الذي يصعده بعض المرتزقة على جبل ثور والتقاط الصور وهم ركوب عليه.
ز - التقاط الصور عند صخرة فوق جبل ثور طليت باللون الأخضر وكتب عليها (الله، محمد) .
س - الطواف بالشاخص الذي فوق جبل عرفة وكذا مبنى
مكتبة مكة المكرمة، الذي يقال: إنه بني في الموقع الذي ولد فيه الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم والتمسح به (١) .
ش - وضع الرسائل في هذه الأماكن زعموا أنها تصل إلى الله عز وجل.
ص - محاولة الدخول في الشقوق الضيقة التي في أعلى جبل ثور والتمرغ بأتربتها واعتقاد مشروعية التخفي بها.
ض - اعتقاد أن آدم التقى بحواء عند جبل عرفة.
٢ - وهناك أماكن لا شك في قدسيتها وتشرع زيارتها والصلاة إليها وشد الرحال لها كالكعبة المشرفة، أو تشرع الصلاة بها، دون شد رحال أو قصد بالزيارة كمسجد " عائشة " بالتنعيم ومسجد الجعرانة أو الصلاة عندها كمقام إبراهيم، أو التبرك والاستشفاء بشرب مائها كبئر زمزم، ولكن كثيرا من الحجاج - أيضا - فعلوا عندها ما لم يأذن به الله من البدع التي أحدثوها ومنها:
(١) الأخطاء الشائعة في الحج ووظيفة الإعلام في تصحيحها (١٩) .أ - التمسح بباب الكعبة والتبرك بلمسه ومسح سائر الجسد وكذا بكسوة الكعبة ومحاولة أخذ شيء منها.
ب - تعليق شيء على الأبواب والجدران سواء أبواب المساجد أو جدران الكعبة.
ت - التبرك بالحلقات النحاسية التي تربط بها كسوة الكعبة.
ث - وضع بعض الأوراق مكتوبة بلغات الحجاج تحت أستار الكعبة.
ج - التمسح بالجدران والشبابيك والأبواب في المسجد الحرام وكذلك مسجد " عائشة " بالتنعيم ومسجد الجعرانة.
ح - كتابة الحجاج أسماءهم على عمد حيطان الكعبة وتوصية بعضهم بعضا بذلك (١) .
خ - كسوة مقام إبراهيم عليه السلام (٢) .
د - ربط الخراق بالمقام والمنبر لقضاء
الحاجة (١) .
ذ - اعتقاد مشروعية صلاة ركعتين عند بئر زمزم.
ر - الطواف تحت الثريا في مسجد " عائشة " بالتنعيم.
ز - الخروج القهقرى من مسجد " عائشة " بالتنعيم.
س - اعتقاد كثير من الحجاج بركة ماء الجعرانة.
ش - ظن بعض الحجاج أن إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام دفنا تحت الحجر.
ص - الظن بأن النزول إلى زمزم من واجبات الحج.
ض - اعتقاد أن العمرة من الجعرانة عمرة كبرى ومن التنعيم صغرى.
ط - بحث بعض الحجاج عن أماكن يعتقدون قدسيتها غير ما ذكر سابقا.
ظ - قصد المساجد التي بمكة وما حولها غير المسجد الحرام، كالمسجد الذي تحت الصفا وما في سفح أبي قبيس ومسجد المولد ومسجد عائشة المعروف بـ (التنعيم)(١)ونحو ذلك من المساجد التي يزعم أنها بنيت على آثار النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم(٢)وكذا قصد الجبال والبقاع التي حول مكة، مثل جبل حراء، والجبل الذي عند منى، الذي يقال فيه الفداء(٣).
ومنها:
أ - مسجد الراية.
ب - مسجد الجن.
ج - مسجد الإجابة.
د - بئر طوى.
هـ - بعض القبور كقبر عبد المطلب وأبي طالب.
٣ - التمسح بالعلماء والأئمة ونحوهم للتبرك.
٤ - أخذ حبوب القمح الذي يلقى للحمام للاستشفاء بها من العقم.
٥ - قيام بعض الحجاج بشراء أكفان ثم غسلها بماء زمزم، اعتقادا منهم أن من كفن به فلن تمسه النار، وربما نشره بعضهم على جدران مبنى مكتبة مكة أو بالقرب منه ظنا أن في ذلك زيادة بركة.
٦ - عدم تحجب كثير من النساء مع التزين التام وتجمعهن مع الرجال ليلا أو السمر في الساحات المحيطة بجسر الجمرات ليالي التشريق.
٧ - اعتقاد أن ثلاث عمرات تعدل حجة.
٨ - محاولة بعض الحجاج الإلقاء بنفسه للتهلكة حتى يموت شهيدا بزعمهم.
٩ - شرب الدخان في المشاعر وفي ساحات الحرم وكذا التصوير الفوتوغرافي للذكرى.
١٠ - الاعتقاد بأن الحج لا يتم إلا بزيارة قبر النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم.
١١ - تبييض بيت الحجاج بالبياض (الجير) ونقشه بالصور وكتب اسم وتاريخ الحاج عليه (١) .
(١) السنن والمبتدعات (١٣) .
(١) مجموع الفتاوى (٢٦ / ١٤٤) ، تفسير سورة الإخلاص ص ٢٤٩ - ٢٥٠. (٢) المصدر السابق. (٣) مجموع الفتاوى (٢٦ / ١٤٤) .
(١) حجة النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم للألباني (١٣٤) .