النهي عن التغوط في طريق الناس وظلهم وموارد الماء ونحوها

النهي عن التغوط في طريق الناس وظلهم وموارد الماء ونحوها

اللفظ / العبارة' النهي عن التغوط في طريق الناس وظلهم وموارد الماء ونحوها
متعلق اللفظ مسائل فقهية
الحكم الشرعي حرام
القسم المناهي العملية
Content

٣٥١ - باب النهي عن التغوط في طريق الناس وظلِّهم وموارد الماء ونحوها

قَالَ الله تَعَالَى: {وَالَّذِينَ يُؤذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَد احْتَمَلُوا بُهْتانًا وَإِثْمًا مُبِينًا} [الأحزاب: ٥٨].

١٧٧١ - وعن أَبي هريرة - رضي الله عنه: أنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «اتَّقُوا اللَاّعِنَيْنِ» قالوا: وَمَا اللَاّعِنَانِ؟ قَالَ: «الَّذِي يَتَخَلَّى (١) في طَرِيقِ النَّاسِ أَوْ في ظِلِّهِمْ». رواه مسلم. (٢)


(١) قال النووي في شرح صحيح مسلم ٢/ ١٤٠: «معناه يتغوط في موضع يمر به الناس، وما نهى عنه في الظل والطريق لما فيه من إيذاء المسلمين بتنجيس من يمر به ونتنه واستقذاره».
(٢) أخرجه: مسلم ١/ ١٥٦ (٢٦٩) (٦٨).

كتاب رياض الصالحين ، ص:490

Loading...