- (والأدهى من ذلك) هذا الخطأ أيضا ناشئ عن الجهل بالنحو

- (والأدهى من ذلك) هذا الخطأ أيضا ناشئ عن الجهل بالنحو

اللفظ / العبارة' - (والأدهى من ذلك) هذا الخطأ أيضا ناشئ عن الجهل بالنحو
متعلق اللفظ مسائل لغوية
الحكم الشرعي لا يصح
القسم المناهي اللفظية
Content

الأدهى من ذلك]

هذا الخطأ أيضا ناشئ عن الجهل بالنحو، فكل من يعرف أحكام اسم التفضيل أقل معرفة لا يقع في هذا الخطأ. قال ابن مالك في الألفية:

وأفعل التفضيل صله أبدا ... تقديرًا أو لفظًا بمن إن جردا

قال ابن عقيل في شرحه لألفية ابن مالك: لا يخلو أفعل التفضيل عن أحد ثلاثة أحوال.

الأول: أن يكون مجردا.

الثاني: أن يكون مضافا.

الثالث: أن يكون بالألف واللام، فإن كان مجردًا، فلابد أن تتصل به (مِنْ) لفظا أو تقديرا، جارة للمفضل عليه نحو: زيد أفضل مِنْ عمرٍو، ومررت برجل أفضل من عمرو، وقد تحذف (مِنْ) ومجرورها لدلالة عليهما كقوله تعالى: {أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالًا وَأَعَزُّ نَفَرًا}» أي وأعز نفرًا منك.

وفهم من كلامه: أن أفعل التفضيل إذا كان (بأل) أو مضافا، لا تصحبه (من) فلا تقل: زيد الأفضل من عمرو، ولا زيد أفضل الناس من عمرو اهـ.

فتبين أن قولهم: والأدهى من ذلك خطأ، لأن أفعل التفضيل إذا دخلت عليه (أل) لا تلحقه «من». ومن العجيب أن أفعل التفضيل في الإنكليزية والألمانية جار على هذا المنوال.

كتاب تقويم اللسانين،ص:19.

Loading...