ومن ذلك تعبيرهم عن الإذعان (بالرضوخ) يقولون: هدده فرضخ له، أي أذعن، وهو من الأخطاء الفاحشة، لأن معنى رضخ له، أعطاه عطاءً قليلًا.
قال ابن منظور في اللسان: ورضخ له من ماله يرضخ رضخًا: أعطاه. ويقال: رضخت له من مالي رضيخة وهو القليل والرضيخة والرضاخة: العطية. وقيل: الرضخ والرضيخة العطية المقاربة. وفي الحديث أمرت له برضخ وفي حديث عمر: أمرنا لهم برضخ. الرضخ: العطية القليلة. اهـ.