ومن ذلك: الصلاة مع يسير الدم، ولا يعيد.
قال البخارى: قال الحسن رحمه الله: "مازال المسلمون يصلون فى جراحاتهم".
قال: "وعصر ابن عمر رضى الله عنهما بثرة، فخرج منها دم فلم يتوضأ، وبصق ابن أبى أو فى دما ومضى فى صلاته. وصلى عمر بن الخطاب رضى الله عنه وجرحه يثعب دما".
ومن ذلك: أن الصحابة ومن بعدهم كانوا يصلون وهم حاملو سيوفهم، وقد أصابها الدم. وكانوا يمسحونها، ويجتزئون بذلك.
كتاب إغاثة اللهفان،ج:1،ص:154ـ154.