بيان حكم اتخاذ البيوت كالمقابر.
بيان حكم اتخاذ البيوت كالمقابر. |
|
---|---|
اللفظ / العبارة' | بيان حكم اتخاذ البيوت كالمقابر. |
متعلق اللفظ | مسألة فقهية / عقدية |
الحكم الشرعي | لا يجوز |
القسم | المناهي العملية |
Content | قال شيخ الإسلام قدس الله روحه: "ووجه الدلالة: أن قبر رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم أفضل قبر على وجه الأرض، وقد نهى عن اتخاذه عيداً، فقبر غيره أولى بالنهى كائناً من كان، ثم إنه قرن ذلك بقوله "ولا تتخذوا بيوتكم قبوراً" أى لا تعطلوها من الصلاة فيها، والدعاء والقراءة، فتكون بمنزلة القبور. فأمر بتحرى النافلة فى البيوت، ونهى عن تحرى العبادة عند القبور، وهذا ضد ما عليه المشركون من النصارى وأشباههم، ثم إنه عقب النهى عن اتخاذه عيداً بقوله: "وصلوا على فإن صلاتكم تبلغنى حيث كنتم" يشير بذلك إلى أن ما ينالنى منكم من الصلاة والسلام تحصل مع قربكم من قبرى وبعدكم، فلا حاجة بكم إلى اتخاذه عيداً". كتاب إغاثة اللهفان،ج:1،ص:192. |