أبقاك الله

أبقاك الله

اللفظ / العبارة' أبقاك الله
متعلق اللفظ مسائل فقهية
الحكم الشرعي مكروه
القسم المناهي اللفظية
Content

أبقاك الله: غذاء الألباب ١/ ٢٩٦، وانظر إرشاد ذوي العرفان لما للعمر من الزيادة والنقصان، للشيخ مرعي - رحمه الله تعالى -. ويأتي في الملحق بلفظ: أدام الله أيامك. ولفظ: أطال الله بقاءك. من حرف الألف. ولفظ: البقاء لك، ولك الدوام. من حرف الباء. ولفظ: عشت ألف سنة، من حرف العين.

قال السفاريني: (قال الخلال في الآداب: كراهية قوله في السلام: أبقاك الله. أخبرنا عبد الله بن الإمام أحمد بن حنبل قال: رأيت أبي إذا دُعي له بالبقاء يكرهه. يقول: هذا شيء قد فرغ منه.

وذكر شيخ الإسلام - قدَّس الله روحه -: أنه يكره ذلك، وأنه نص عليه أحمد وغيره من الأئمة. واحتج له بحديث أُم حبيبة لما سألت أن يُمتِّعها الله بزوجها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبأبيها أبي سفيان، وبأخيها معاوية، فقال لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إنِّكِ سألت الله لآجال مضروبة، وآثار مرطوءة، وأرزاق مقسومة، لا يعجل منها شيء قبل حله، ولا يؤخر منها شيء بعد حله، ولو سألت الله أن يعافيك من عذاب في النار، وعذاب في القبر كان خيراً لك)) . رواه مسلم من حديث ابن مسعود ... ) اهـ.

ذكرت هذا اللفظ في: ((المناهي)) على سبيل التوقي، وإلا فالصحيح أنه لا يُنهى عنه لما تراه في: ((الملحق)) بلفظ: ((أطال الله بقاءك)) .

كتاب معجم المناهي اللفظية، الصفحات: 57-58.


Loading...