السماع والرقص والوجد عند الصوفية.واعتقاده دينا وقربة.

السماع والرقص والوجد عند الصوفية.واعتقاده دينا وقربة.

اللفظ / العبارة' السماع والرقص والوجد عند الصوفية.واعتقاده دينا وقربة.
متعلق اللفظ مسألة فقهية / عقدية
الحكم الشرعي بدعة
القسم المناهي العملية
Content

تلبيس إبليس عَلَى الصوفية فِي السماع والرقص والوجد

قال المصنف رحمه اللَّه: اعلم أن سماع الغناء يجمع شيئين أحدهما أنه يلهي القلب عَنِ التفكر فِي عظمة اللَّه سبحانه والقيام بخدمته والثاني أنه يميله إِلَى اللذات العاجلة التي تدعو إِلَى استيفائها من جميع الشهوات الحسية ومعظمها النكاح وليس تمام لذته إلا فِي المتجددات ولا سبيل إِلَى كثرة المتجددات من الحل فلذلك يحث عَلَى الزنا فبين الغناء والزنا تناسب من جهة أن الغناء لذة الروح والزنا أكبر لذات النفس ولهذا جاء فِي الحديث الغناء رقية الزنا وَقَدْ ذكر أَبُو جَعْفَر الطَّبَرِيّ أن الذي أتخذ الملاهي رجل من ولد قابيل يقال لَهُ ثوبال اتخذ فِي زمان مهلائيل بْن قينان آلات اللهو من المزامير والطبول والعيدان فانهمك ولد قابيل فِي اللهو وتناهى خبرهم إِلَى من بالجبل من نسل شيث فنزل منهم قوم وفشت الفاحشة وشرب الخمور.

قَالَ المصنف رحمه اللَّه وهذا لأن الالتذاذ بشيء يدعو إِلَى التذاذه بغيره خصوصا مَا يناسبه ولما يئس إبليس أن يسمع من المتعبدين شيئا من الأصوات المحرمة كالعود نظر إِلَى المغنى الحاصل بالعود فدرجه فِي ضمن الغناء بغير العود وحسنه لهم وإنما مراده التدريج من شيء إِلَى شيء والفقيه من نظر فِي الأسباب والنتائج وتأمل المقاصد فَإِن النظر إِلَى الأمرد مباح إن أمن ثوران الشهوة فَإِن لم يؤمن لم يجز وتقبيل الصبية التي لها من العمر ثلاث سنين جائزا إذ لا شهوة تقع هناك فِي الأغلب فَإِن وجد شهوة حرم ذلك وكذلك الخلوة بذوات المحارم فَإِن خيف من ذلك حرم فتأمل هذه القاعدة.

فصل: قال المصنف رحمه اللَّه: وَقَدْ تكلم الناس فِي الغناء فأطالوا فمنهم من حرمه ومنهم من أباحه من غير كراهة ومنهم من كرهه مَعَ الإباحة وفصل الخطاب أن نقول ينبغي أن ينظر فِي ماهية الشيء ثم يطلق عَلَيْهِ التحريم أَوِ الكراهة أَوْ غير ذلك والغناء اسم يطلق عَلَى أشياء منها غناء الحجيج فِي الطرقات فَإِن أقواما من الأعاجم يقدمون للحج فينشدون فِي الطرقات أشعارا يصفون فيها الكعبة وزمزم والمقام وربما ضربوا مَعَ إنشادهم بطبل فسماع تلك الأشعار مباح وليس إنشادهم إياها مما يطرب ويخرج عَنِ الاعتدال وفي معنى هؤلاء الغزاة فإنهم ينشدون أشعارا يحرضون بِهَا عَلَى الغزو وفي معنى هَذَا إنشاد المبارزين للقتال للأشعار تفاخرا عند النزال وفي معنى هَذَا أشعار الحداة فِي طريق مكة كقول قائلهم:

بشرها دليلها وقالا ... غدا ترين الطلح والجبالا

وهذا يحرك الإبل والآدمي إلا أن ذلك التحريك لا يوجب الطرب المخرج عَنْ حد الاعتدال وأصل الحداء ما أَنْبَأَنَا به يَحْيَى بْن الْحَسَنِ بْن البنا نا أَبُو جَعْفَر بْن المسلمة نا المخلص نا أَحْمَد بْن سُلَيْمَان الطوسي ثنا الزبير بْن بكار ثني إِبْرَاهِيم بْن المنذر ثنا أَبُو البحتري وهب عَنْ طلحة المكي عَنْ بعض علمائهم أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مال ذات ليلة بطريق مكة إِلَى حاد مَعَ قوم فسلم عليهم فَقَالَ إِنَّ حَادِيَنَا نَامَ١ فَسَمِعْنَا حَادِيَكُمْ فَمِلْتُ إِلَيْكُمْ فَهَلْ تَدْرُونَ أَنَّى كَانَ الْحَدَّاءُ قَالُوا لا وَاللَّهِ قَالَ إِنَّ أَبَاهُمْ مُضَرَ خَرَجَ إِلَى بَعْضِ رُعَاتِهِ فَوَجَدَ إِبِلَهُ قَدْ تَفَرَّقَتْ فَأَخَذَ عَصَا فَضَرَبَ بِهَا كَفَّ غُلامِهِ فَعَدَا الْغُلامُ فِي الْوَادِي وَهُوَ يَصِيحُ يَا يَدَاهُ يَا يَدَاهُ٢ فَسَمِعَتِ الإِبِلُ ذَلِكَ فَعَطَفَتْ عَلَيْهِ فَقَالَ مضر لو اشتق مثل هَذَا لانتفعت به الإبل واجتمعت فاشتقت الحداء.

قال المصنف رحمه اللَّه وَقَدْ كان لرسول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حاد يقال لَهُ أنجشة يحدو فتعنق٣ الابل. 

وقد أخرجوا لهذه الأغاني ألحانا مختلفة كلها تخرج سامعها عَنْ حيز الاعتدال وتثير حب الهوى ولهم شيء يسمونه البسيط يزعج القلوب عَنْ مهل ثم يأتون بالنشيد بعده فيعجعج القلوب وَقَدْ أضافوا إِلَى ذلك ضرب القضيب والإيقاع به عَلَى وفق الإنشاد والدف بالجلاجل والشبابة النائبة عَنِ الزمر فهذا الغناء المعروف الْيَوْم.

الصحيح المزاج أن رؤية المستحسنات لا تزعجه ولا تؤثر عنده ولا تضره فِي دينه كذبناه لما نعلم من استواء الطباع فَإِن ثبت صدقه عرفنا أن به مرضا خرج به عَنْ حيز الاعتدال فَإِن تعلل فَقَالَ إنما أنظر إِلَى هذه المستحسنات معتبرا فأتعجب من حسن الصنعة فِي دعج العينين ورقة الأنف ونقاء البياض قلنا لَهُ فِي أنواع المباحات مَا يكفي فِي العبرة وههنا ميل طبعك يشغلك عَنْ الفكرة ولا يدع لبلوغ شهوتك وجود فكرة فَإِن ميل الطبع شاغل عَنْ ذلك وكذا من قَالَ إن هَذَا الغناء المطرب المزعج للطباع المحرك لها إِلَى العشق وحب الدنيا لا يؤثر عندي ولا يلفت قلبي إِلَى حب الدنيا الموصوفة فيه فإنا نكذبه لموضع اشتراك الطباع ثم إن كان قلبه بالخوف من اللَّه عز وجل غائبا عَنْ الهوى لأحضر هَذَا المسموع الطبع وإن كانت قد طالت غيبته فِي سفر الخوف وأقبح القبيح البهرجة ثم كيف تمر البهرجة عَلَى من يعلم السر وأخفى ثم إن كان الأمر كَمَا زعم هَذَا المتصوف فينبغي أن لا نبيحه إلا لمن هذه صفته والقوم قد أباحوه على الأطلاق للشاب المبتدىء والصبي الجاهل حتى قَالَ أَبُو حامد الغزالي إن التشبيب بوصف الخدود والأصداغ وحسن القد والقامة وسائر أوصاف النساء الصحيح أنه لا يحرم.

قَالَ المصنف رحمه اللَّه: فأما من قَالَ إني لا أسمع الغناء للدنيا وإنما آخذ منه إشارات فهو يخطىء من وجهين أحدهما أن الطبع يسبق إِلَى مقصوده قبل أخذ الإشارات فيكون كمن قَالَ إني أنظر إِلَى هذه المرأة المستحسنة لا تفكر فِي الصنعة والثاني إنه يقل فيه وجود شيء يشار به إِلَى الخالق وَقَدْ جل الخالق تبارك وتعالى أن يقال فِي حقه أنه يعشق ويقع الهيمان به وإنما نصيبنا من معرفته الهيبة والتعظيم فقط وإذ قد انْتَهَتِ النصيحة فنذكر ما قيل في الغناء.

فصل: أما مذهب أَحْمَد رحمه اللَّه فإنه كان الغناء فِي زمانه إنشاد قصائد الزهد إلا أنهم لما كانوا يلحنونها اختلفت الرواية عنه فروى عنه ابنه عَبْد اللَّهِ أنه قَالَ الغناء ينبت النفاق فِي القلب لا يعجبني وروى عنه إسماعيل بْن إسحاق الثقفي أنه سئل عَنِ استماع القصائد فَقَالَ أكرهه هو بدعة ولا يجالسون وروى عنه أَبُو الحارث أنه قَالَ التغيير١ بدعة فَقِيلَ لَهُ أنه يرقق القلب فَقَالَ هو بدعة وروى عنه يعقوب الهاشمي التغيير بدعة محدث وروى عنه يعقوب بْن غياث٢ أكره التغيير وأنه نهى عَنِ استماعه. قَالَ المصنف: فهذه الروايات كلها دليل عَلَى كراهية الغناء قَالَ أَبُو بَكْر الخلال كره أَحْمَد القصائد لما قيل لَهُ إنهم يتماجنون ثم روى عنه مَا يدل عَلَى أنه لا بأس بِهَا قَالَ المرزوي سألت أبا عُبَيْد اللَّه عَنِ القصائد فَقَالَ بدعة فقلت لَهُ إنهم يهجرون فَقَالَ لا يبلغ بهم هَذَا كله.

قال المصنف: وَقَدْ روينا أن أَحْمَد سمع قوالا عند ابنه صالح فم ينكر عَلَيْهِ فَقَالَ لَهُ صالح يا أبت أليس كنت تنكر هَذَا فَقَالَ إنما قيل لي انهم يستعملون المنكر فكرهته فأما هَذَا فأني لا أكرهه قال المصنف رحمه اللَّه قلت وَقَدْ ذكر أصحابنا عَنْ أبي بَكْر الخلال وصاحبه عَبْد الْعَزِيز إباحة الغناء وإنما أشار إِلَى مَا كان فِي زمانهما من القصائد الزهديات وعلى هَذَا يحمل مَا لم يكرهه أَحْمَد ويدل عَلَى مَا قلت أن أَحْمَد بْن حنبل سئل عَنْ رجل مات وترك ولدا وجارية مغنية فاحتاج الصبي إِلَى بيعها فَقَالَ لا تباع عَلَى أنها مغنية فَقِيلَ لَهُ أنها تساوي ثلاثين ألف درهم ولعلها إذا بيعت ساذجة تساوي عشرين دينارا فَقَالَ لا تباع إلا عَلَى أنها ساذجة.

قَالَ المصنف: وإنما قَالَ هَذَا لأن الجارية المغنية لا تغني بقصائد الزهديات بل بالأشعار المطربة المثيرة للطبع إِلَى العشق وهذا دليل عَلَى أن الغناء محظور إذ لو لم يكن محظورا مَا أجاز تفويت المال عَلَى اليتيم وصار هَذَا كقول أبي طلحة للنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عندي خمر لأيتام فَقَالَ أرقها فلو جاز استصلاحها لما أمره بتضييع أموال اليتامى وروى المرزوي عَنْ أَحْمَد بْن حنبل أنه قَالَ كسب المخنث خبيث يكسبه بالغناء وهذا لأن المخنث لا يغني بالقصائد الزهدية إنما يغنى بالغزل والنوح فبان من هذه الجملة أن الروايتين عَنْ أَحْمَد فِي الكراهة وعدمها تتعلق بالزهديات الملحنة فأما الغناء المعروف الْيَوْم فمحظور عنده كيف ولو علم مَا أحدث الناس من الزيادات.

فصل: قال المصنف: وأما مذهب مالك بْن أنس رحمه اللَّه فأَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن ناصر نا أَبُو الْحُسَيْن بْن عَبْدِ الجبار نا أَبُو إسحاق البرمكي نا عَبْدُ الْعَزِيز بْن جَعْفَر ثنا أَبُو بَكْر الخلال وأَخْبَرَنَا عاليا سَعِيد بْن الْحَسَنِ بْن البنا نا أَبُو نصر مُحَمَّد بْن مُحَمَّد الدبيثي نا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن عُمَر الوراق نا مُحَمَّد بْن السري بْن عثمان التمار قالا أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ عَنْ أبيه عَنْ إسحاق بْن عِيسَى الطباع١ قَالَ سألت مالك بْن مالك بْن أنس عَنْ مَا يترخص فيه أهل المدينة من الغناء فَقَالَ إنما يفعله الفساق أَخْبَرَنَا هِبَة اللَّهِ بْن أَحْمَدَ الحريري قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو الطيب الطَّبَرِيّ قَالَ أما مالك بن أنس فإنه نهى عَنِ الغناء وعن استماعه وقال إذا اشترى جارية فوجدها مغنية كان لَهُ ردها بالعيب وَهُوَ مذهب سائر أهل المدينة إلا إبراهيم بْن سَعْد وحده فإنه قد حكى زكريا الساجي أنه كان لا يرى به بأسا.

فصل: وأما مذهب أبي حنيفة رَضِيَ اللَّهُ عنه أَخْبَرَنَا هِبَة اللَّهِ بْن أَحْمَدَ الحريري عَنْ أبي الطيب الطَّبَرِيّ قَالَ كان أَبُو حنيفة يكره الغناء مَعَ إباحته شرب النبيذ ويجعل سماع الغناء من الذنوب قَالَ وكذلك مذهب سائر أهل الكوفة إِبْرَاهِيم والشعبي وحماد وسفيان الثوري وغيرهم لا اختلاف بينهم فِي ذلك قَالَ ولا يعرف بين أهل البصرة خلاف فِي كراهة ذلك والمنع مِنْهُ إلا مَا روى عُبَيْد اللَّه بْن الْحَسَنِ العنبري أنه كان لا يرى به بأسا.

فصل وأما مذهب الشافعي رحمة اللَّه عَلَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا إسماعيل بْن أَحْمَدَ نا أَحْمَد بْن أَحْمَدَ الحداد نا أَبُو نعيم الأصفهاني ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَن ثنا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الحارث ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيم بْن جياد ثنا الْحَسَن بْن عَبْدِ الْعَزِيز الحروي قَالَ سمعت مُحَمَّد بْن إدريس الشافعي يَقُول خلفت بالعراق شيئا أحدثته الزنادقة يسمونه التغيير يشغلون به الناس عَنِ القرآن.

قَالَ المصنف رحمه اللَّه: وَقَدْ ذكر أَبُو منصور الأزهري المغيرة قوم يغيرون بذكر اللَّه بدعاء وتضرع وَقَدْ سموا مَا يطربون فيه من الشعر فِي ذكر اللَّه عز وجل تغييرا كأنهم إذا شاهدوها بالألحان طربوا ورقصوا فسموا مغيرة لهذا المعنى وقال الزجاج سموا مغيرين لتزهيدهم الناس فِي الفاني من الدنيا وترغيبهم فِي الآخرة وحَدَّثَنَا هِبَة اللَّهِ بْن أَحْمَدَ الحريري عَنْ أبي الطيب طاهر بْن عَبْدِ اللَّهِ الطَّبَرِيّ قَالَ قَالَ الشافعي الغناء لهو مكروه يشبه الباطل ومن استكثر مِنْهُ فهو سفيه شهادته قَالَ وكان الشافعي يكره التعبير قَالَ الطَّبَرِيّ فقد أجمع علماء الأمصار عَلَى كراهية الغناء والمنع مِنْهُ وإنما فارق الْجَمَاعَة إِبْرَاهِيم بْن سَعْد١ وعبيد اللَّه العنبري وَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "عَلَيْكُمْ بِالسَّوَادِ الأَعْظَمِ فَإِنَّهُ مَنْ شَذَّ شَذَّ فِي النَّارِ" وَقَالَ: " مَنْ فَارَقَ الْجَمَاعَةَ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً".

قال المصنف: قلت وَقَدْ كان رؤساء أصحاب الشافعي رَضِيَ اللَّهُ عنهم ينكرون السماع وأما قدماؤهم فلا يعرف بينهم خلال وأما أكابر المتأخرين فعلى الإنكار منهم أَبُو الطيب الطَّبَرِيّ وله فِي ذم الغناء والمنع كتاب مصنف حَدَّثَنَا به عنه أَبُو القاسم الحريري ومنهم القاضي أبو بَكْر مُحَمَّد بْن مظفر الشامي أَنْبَأَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْمُبَارَكِ الانماطي عنه قَالَ لا يجوز الغناء ولا سماعه ولا الضرب بالقضيب قَالَ ومن أضاف إِلَى الشافعي هَذَا فقد كذب عَلَيْهِ وَقَدْ نص الشافعي فِي كتاب أدب القضاء عَلَى أن الرَّجُل إذا دام عَلَى سماع الغناء ردت شهادته وبطلت عدالته.

قَالَ المصنف رحمه اللَّه: قلت فهذا قول علماء الشافعية وأهل التدين منهم وإنما رخص فِي ذلك من متأخريهم من قل علمه وغلبه هواه وقال الفقهاء من أصحابنا لا تقبل شهادة المغني والرقاص وَاللَّه الموفق.

١ في النسخة الثانية: سعيد هنا وفيما تقدم عنه.





١ في النسخة الثانية يعقوب بن محيان ولفظ التغيير هو تغيير الذكر بدعاء وتضرع كما ذكره المصنف بعد في صحيفة ٢٣٠.

٢ في نسخة الطباخ.


١ في النسخة الثانية: أن حادينا ونا أي تعب.
٢ في النسخة الثانية: وايداه مرة فقط.
٣ العنق بفتحتين: نوع من السير سريع فسيح.

كتاب تلبيس إبليس،ص:206.




Loading...