[المزابنة والمحاقلة]
وأما قوله: (ونهى عن المزابنة والمحاقلة) .
وهو أن يقول: أبيعك ثمرة هذا النخل بكذا قفيز من تمر. فهذا ربا؛لأنه لا يدري لعل التمر الذي على رؤوس النخل زائد على الذي يكيل له؛ لأن التمر بالتمر، والبر بالبر، سواء بسواء، والفضل ربا، وكذلك العنب بالزبيب.
كتاب المنهيات، ص:133/134,