فهذا مثله؛ لأن المسلمين فيه شركاء لمرعى دوابهم؛ لأنه لم ينبته، ولم يعمل فيه عملا، إنما أنبته الله مرعى للبهائم ثم خلقه، فإذا نبت في أرض مملوكة، فمن سبقه إليه فاحتشه فهو له، وكذلك روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:(المسلموهن شركاء في ثلاث: الماء، والكلأ، والنار) وهذا شيء عام لا يستغنى عنه ولا يسوغ منعه.