إستئجار الأجير دون أن يعلمه أجره]
وأما قوله: (ونهى أن يستأجر أجيرا حتى يعلمه أجره) .
فهذا من أجل أنه شرط علما، ولم يشترط أجرا، ولم يتعاقد على شيء، وإن تنازعا اشتبه الأمر، ويؤدي إلى المجازفة والخصومة، فلا ينبغي له أن يقدم على ما يعقب مثل هذا، فإنه فساد. فإذا لم يعلم أجره، فقد استعمل الجهل، ويلزمه أجر مثله.
كتاب المنهيات،ص:244.