فالعريف يحتمل وزر القوم لأن فيه ظلما وتعديا غلا ما عصم الله تعالى.
وروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:) لا بد للناس من عريف، والعريف النار (وإن كان أراد بقوله نهى عن العرافة والكهانة وشبهه، فهذا أشد وأمر؛ فإن الكاهن يقال له " عريف " وهوالذي يزعم أنه يعرف أمور الغيب، وهو كاذب لايقدر على ذلك؛ إذ لم يطلع علىغيبه إلا من ارتضى.