(ونهى عن الهجران) ، وقال: من كان لا بد فاعلا فلا يهجران أخاه فوق الثلاث، ومن مات مهاجرا لأخيه كانت النار أولى به (.
ففي الهجران محقرة ومذلة، قد منعه السلام وبر اللسان.. ألا ترى أنهقال في شأن النساء:) وَاهجُرُهُنَّ في المَضاجِعِ) يكون تأديبا لها لأن هجران المضاجع استهانة ورفض. فالهجران ن يصارم اخاه على العداوة والبغضاء، وقد هتك حرمة الإسلام ونبذها وراء ظهره. فإن كان لا بد مؤدبه فثلاث ولا يجاوز.