السماع والرقص والوجد تسقط المروءة

السماع والرقص والوجد تسقط المروءة

اللفظ / العبارة' السماع والرقص والوجد تسقط المروءة
متعلق اللفظ مسائل فقهية
الحكم الشرعي بدعة
القسم المناهي العملية
Content

[السماع والرقص والوجد تسقط المروءة]

ومن ذلك ما أحدث من السماع والرقص والوجد. وفاعل ذلك ساقط المروءة، مردود الشهادة، عاصٍ لله ولرسوله.

وهو محظور قال الله عز وجل: (ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله) .

قال ابن مسعود: واللهو هنا: الغناء.

وكذلك قال عكرمة، ومجاهد، والحسن، وسعيد بن جبير، وقتادة، وإبراهيم.

وقال تعالى: (وأنتم سامدون) .

قال ابن عباس: هو الغناء.

وكذلك قال مجاهد: يقول أهل اليمن: سمد فلان إذا غنّى.

وقال تعالى: (واستفزز من استطعت منهم بصوتك) .

قال مجاهد: هو الغناء والمزامير.

وعن نافع، قال: كنت مع ابن عمر في طريق، فسمع زمارة راع فوضع أصبعيه في أذنيه، وعدل عن الطريق، وقال: رأيت رسول الله (سمع زمارة راعٍ فصنع كذلك ياأخي.

فإذا كان هذا فعلهم في حق صوت ليس بمطرب يخرج مستمعه عن حد الاعتدال، فكيف بسماع صوت أهل هذا الزمان ومزمرتهم؟ وقد نهى رسول الله (عن شراء المغنيات وعن بيعهن، وقال: " ثمنهن حرام ". والأحاديث والآثار في ذلك كثيرة، وليس هذا موضع استقصاء ما ورد في ذلك.

واعلم وفقك الله لطاعته أن الأشعار التي ينشدها المغنون اليوم يصفون فيها المستحسنات، والخمر، والقَدّ، والعين، وغير ذلك، مما يحرك الطباع، ويخرجها عن الاعتدال، ويثير كامنها من حيث اللهو، وهو حرام.

كتاب الأمر بالاتباع والنهي الابتداع ،ص:99ـ100.

Loading...