وقال ابن القاسم في " العتبية ": " لا بأس به للحاضر الضعيف، دون من له منزل ".
وروى ابن حبيب عن ابن وهب:" لا يرقد شاب في المسجد ".
قال مالك:" قد كان يبيت في المسجد أهل الصفة وغيرهم؛ لعدم البيوت ".
قال ابن عمر:" ما كان لي مبيت ولا مأوى على عهد النبي صلى الله عليه وسلم إلا المساجد ".
وقد كان مبيت عطاء بن أبي رباح في المسجد أربعين سنة.
قال ابن حبيب:" لا بأس بالاستلقاء في المسجد للراحة ".
قال:" ولا بأس بالقائلة في المسجد والنوم فيه نهارا للحاضر المقيم، ولا بأس بالمبيت فيه للمسافر والمنتاب إلى أن يرتاد مسكنا، ولا ينبغي أن يتخذه مسكنا؛ إلا رجل قد تبتل للعبادة، وتجرد فيه لقيام الليل، فلا بأس أن يكون في دهره إذا كان مرافقه لوضوئه ومعاشه في غير المسجد ".