وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه ينهى الإماء عن لبس الإزار؛ يقول: " لا تتشبهن بالحرائر ".
وقال لابنه عبد الله: " ألم أخبر أن جاريتك لبست الإزرار؟ لو رأيتها؛ لأوجعتها ضربا ".
ومعلوم أن هذه سترة، ولكن فهموا أن مقصود الشرع المحافظة على حدوده، وأن لا يظن الناس أن الحرة والأمة في الستر سواء، فتموت سنة وتَحْيَى بدعة.
كتاب الحوادث والبدع ،ص:146.