بغض من أمر بطاعة الله تعالى.
بغض من أمر بطاعة الله تعالى. |
|
---|---|
اللفظ / العبارة' | بغض من أمر بطاعة الله تعالى. |
متعلق اللفظ | مسائل عقدية. |
الحكم الشرعي | بدعة مكفرة |
القسم | المناهي العملية |
Content | حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ , عَنْ عَبْدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَاصِمٍ , عَنْ عَطِيَّةَ , عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ , قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَيْحٌ لِهَذِهِ الْأُمَّةِ , مَاذَا يَلْقَى فِيهَا مَنْ أَطَاعَ اللَّهَ , كَيْفَ يُكَذِّبُونَهُ وَيَضْرِبُونَهُ؟ إِنَّهُ أَطَاعَ اللَّهَ مِنْ أَجْلِ أَنَّهُمْ أَطَاعُوا اللَّهَ» , قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: يَا رَسُولَ اللَّهِ , النَّاسُ يَوْمَئِذٍ عَلَى الْإِسْلَامِ؟ قَالَ: «نَعَمْ يَا عُمَرُ» , ⦗١١٩⦘ قَالَ عُمَرُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ , وَلِمَ يُبْغِضُونَ مَنْ أَمَرَهُمْ بِطَاعَةِ اللَّهِ؟ فَقَالَ: " يَا عُمَرُ , تَرَكَ الْقَوْمُ الطَّرِيقَ فَرَكِبُوا الدَّوَابَّ , وَلَبِسُوا لَيِّنَ الثِّيَابِ , وَخَدَمَهُمْ أَبْنَاءُ فَارِسَ , وَتَزَيَّنَ الرَّجُلُ مِنْهُمْ بِزِينَةِ الْمَرْأَةِ لِزَوْجِهَا , وَتَبَرَّجَ النِّسَاءُ , زِيُّهُمْ زِيُّ الْمُلُوكِ الْجَبَابِرَةِ , يَتَسَمَّنُونَ كَالنِّسَاءِ , فَإِذَا تَكَلَّمَ أَوْلِيَاءُ اللَّهِ وَأَمَرُوهُمْ بِطَاعَةِ اللَّهِ قِيلَ لَهُ: أَنْتَ قَرِينُ الشَّيْطَانِ , وَرَأْسُ الضَّلَالَةِ , مُكَذِّبٌ بِالْكُتُبِ , تُحَرِّمُ {زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادَهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ} [الأعراف: ٣٢] , تَأَوَّلُوا كِتَابَ اللَّهِ عَلَى غَيْرِ تَأْوِيلِهِ , وَاسْتَذَلُّوا بِهِ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ. كتاب البدع والنهي عنها،ص:118. |