وقال جابر:"الطواغيت كهان كان ينْزل عليهم الشيطان، في كل حي واحد".
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"اجتنبوا السبع الموبقات. قالوا: يا رسول الله، وما هن؟ قال: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات" ٣.
وعن جندب مرفوعا:"حد الساحر ضربه بالسيف" ٤ رواه التزمذي، وقال: الصحيح أنه موقوف.
١ سورة البقرة آية: ١٠٢. ٢ سورة النساء آية: ٥١. ٣ البخاري: الوصايا (٢٧٦٧) , ومسلم: الإيمان (٨٩) , والنسائي: الوصايا (٣٦٧١) , وأبو داود: الوصايا (٢٨٧٤) . ٤ الترمذي: الحدود (١٤٦٠) .
وفي صحيح البخاري عن بجالة بن عبدة قال:"كتب عمر بن الخطاب أن اقتلوا كل ساحر وساحرة. قال: فقتلنا ثلاث سواحر".
وصح "عن حفصة رضي الله عنها أنها أمرت بقتل جارية لها سحرتها فقتلت" وكذلك صح عن جندب قال أحمد: عن ثلاثة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.
فيه مسائل:
الأولى: تفسير آية البقرة.
الثانية: تفسير آية النساء.
الثالثة: تفسير الجبت والطاغوت، والفرق بينهما.
الرابعة: أن الطاغوت قد يكون من الجن، وقد يكون من الإنس.
الخامسة: معرفة السبع الموبقات المخصوصات بالنهي.
السادسة: أن الساحر يكفر.
السابعة: أنه يقتل ولا يستتاب.
الثامنة: وجود هذا في المسلمين على عهد عمر، فكيف بعده؟