ادْعُ لنا
ادْعُ لنا |
|
---|---|
اللفظ / العبارة' | ادْعُ لنا |
متعلق اللفظ | مسائل فقهية |
الحكم الشرعي | مختلف فيه |
القسم | المناهي اللفظية |
Content | (ادْعُ لنا: الاعتصام للشاطبي ٢٣ - ٢٤ مهم. الفتاوى ١١ / ١١١، وفيه تعليل لطيف فلينظر. فهرسها ٣٦/٥ مهم. ضعيف الجامع ٦/٧٨. مشكاة المصابيح ٢/ ٦٩٥. شرح حديث: ما ذئبان جائعان، ص٥٥ - ٥٦. الأصل جواز طلب المسلم الدعاء له من مسلم آخر؛ لأنه أمر في مقدور المخلوق، كما بَّينه شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - في مواضع من ((الفتاوى: ١/١٣٢، ١٣٣، ٣٢٦، ٣٢٩)) . ويدل لهذا الأصل، حديث إجابة المؤذن: وفيه: ((ثم سلوا الله لي الوسيلة فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله)) الحديث، رواه مسلم. وحديث عمر - رضي الله عنه - في خبر أويس المرادي القرني وفيه، قال النبي - صلى الله عليه وسلم - لعمر - رضي الله عنه -: ((فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل)) . رواه مسلم. وأما حديث عمر - رضي الله عنه - قال: استأذنت النبي - صلى الله عليه وسلم - في العمرة، فأذِن لي، وقال: ((أشركنا يا أخي في دعائك، ولا تنسنا)) رواه أبو داود. ورواه الترمذي، وقال: حسن صحيح. ورواه ابن ماجه، وهو ضعيف الإسناد. وطلب الدعاء من الغير: (١) لشيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - فيه تفصيل في أن على طالب الدعاء له من غيره أن يكون مقصده نفعه، ونفع الداعي؛ بتكثير أجره على الدعاء له، وأن لا يطلب الدعاء له مقابل معروف بذله له، وأن يكون الطلب من أهل الخير والصلاح. وقد توسع الناس في طلب الدُّعاء من الغير، وبخاصة عند الوداع: ((ادعُ لنا)) ، ((دعواتك)) ، حتى ولو كان المخاطب به فاسقاً ماجناً. وقد جاء عن بعض السلف كراهته. قال ابن رجب - رحمه الله تعالى -: (وكان كثير من السلف يكره أن يُطلب منه الدعاء، ويقول لمن يسأله الدعاء: أي شيء أنا؟ وممن روي عنه ذلك عمر بن الخطاب وحذيفة بن اليمان - رضي الله عنهما - وكذلك مالك بن دينار. وكان النخعي يكره أن يُسأل الدعاء. وكتب رجل إلى أحمد يسأله الدعاء، فقال أحمد: إذا دعونا نحن لهذا، فمن يدعو لنا؟) ((اللهم اغفر للحاج ولمن استغفر له الحاج)) . وطلب المسلم الدعاء من قادمٍ من الحج، وللحافظ ابن حجر فيه: ((قوة الحِجاج.....)) فلتنظر. كتاب معجم المناهي اللفظية للشيخ بكر أبو زيد، الصفحتان:86-87. |