في الصحيح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"قال تعالى: يؤذيني ابن آدم، يسب الدهر، وأنا الدهر أقلب الليل والنهار" ٢.
وفي رواية:"لا تسبوا الدهر ; فإن الله هو الدهر" ٣.
١ سورة الجاثية آية: ٢٤. ٢ البخاري: تفسير القرآن (٤٨٢٦) , ومسلم: الألفاظ من الأدب وغيرها (٢٢٤٦) , وأبو داود: الأدب (٥٢٧٤) , وأحمد (٢/٢٣٨ ,٢/٤٩٦ ,٢/٤٩٩) . ٣ مسلم: الألفاظ من الأدب وغيرها (٢٢٤٦) , وأحمد (٢/٢٧٢ ,٢/٣٩٥ ,٢/٤٩١ ,٢/٤٩٦ ,٢/٤٩٩) .
كتاب التوحيد لابن عبد الوهاب، ص:114.
وسب الدهر ينقسم إلى ثلاثة أقسام:
الأول: أن يقصد الخبر المحض دون اللوم; فهذا جائز، مثل أن يقول: تعبنا من شدة حر هذا اليوم أو برده، وما أشبه ذلك; لأن الأعمال بالنيات، ومثل هذا اللفظ صالح لمجرد الخبر، ومنه قول لوط عليه الصلاة والسلام: {هَذَا يَوْمٌ عَصِيبٌ} [هود: من الآية٧٧] .