لا يُسأل بوجه الله إلا الجنة (النوع الثاني)
لا يُسأل بوجه الله إلا الجنة (النوع الثاني) |
|
---|---|
اللفظ / العبارة' | لا يُسأل بوجه الله إلا الجنة (النوع الثاني) |
متعلق اللفظ | مسائل عقدية. |
الحكم الشرعي | مباح |
القسم | المناهي العملية |
Content | القول الثاني: أنك إذا سألت الله، فإن سألت الجنة وما يستلزم دخولها; فلا حرج أن تسأل بوجه الله، وإن سألت شيئا من أمور الدنيا; فلا تسأله بوجه الله; لأن وجه الله أعظم من أن يسأل به لشيء من أمور الدنيا. فأمور الآخرة تسأل بوجه الله; كقولك مثلا: أسألك بوجهك أن تنجيني من النار، والنبي صلى الله عليه وسلم استعاذ بوجه الله لما نزل قوله تعالى: {قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَاباً مِنْ فَوْقِكُمْ} ١ قال: أعوذ بوجهك، {مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ} ٢ قال: أعوذ بوجهك، {أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ} ٣ قال: "هذه أهون أو أيسر"٤٥. كتاب القول المفيد على كتاب التوحيد ، ج:2 ص:357. |