حديث إِنَّ كَلامَ اللَّهِ [الَّذِينَ] حَوْلَ الْعَرْش بِالْفَارِسِيَّةِ الدربه

حديث إِنَّ كَلامَ اللَّهِ [الَّذِينَ] حَوْلَ الْعَرْش بِالْفَارِسِيَّةِ الدربه

اللفظ / العبارة' حديث إِنَّ كَلامَ اللَّهِ [الَّذِينَ] حَوْلَ الْعَرْش بِالْفَارِسِيَّةِ الدربه
متعلق اللفظ مسائل حديثية
الحكم الشرعي باطل لا أصل له
القسم المناهي العملية
Content

بَاب وحى الله عزوجل بلغات مُخْتَلفَة

أَنبأَنَا إِسْمَاعِيل بن أَحْمد السَّمرقَنْدِي قَالَ أَنْبَأَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مَسْعَدَةَ قَالَ أَنبأَنَا حَمْزَة بن يُوسُف قَالَ أَنبأَنَا أَبُو أَحْمد بن عَدِيٍّ الْحَافِظُ قَالَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَلِيٍّ الْغَمَرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عبد الْغفار بن عبد الله بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ الزُّبَيْرِ عَنِ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ كَلامَ اللَّهِ [الَّذِينَ] حَوْلَ الْعَرْش بِالْفَارِسِيَّةِ الدربه [الذربة] ، وَإِن الله عزوجل إِذَا أَوْحَى أَمْرًا فِيهِ كَوْنٌ [لين] أوحاه بِالْفَارِسِيَّةِ الدربه [الذَّرِبَةِ] .

وَإِذَا أَوْحَى أَمْرًا فِيهِ شدَّة أوحاه بِالْعَرَبِيَّةِ ".

طَرِيق آخر أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عبد الملك بْنِ خَيْرُونٍ قَالَ أَنْبَأَنَا إِسْمَاعِيلُ بن مسْعدَة قَالَ أَنْبَأَنَا عُمَرُ الْفَارِسِيُّ قَالَ أَنبأَنَا أَبُو أَحْمد بن عدي قَالَ حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى قَالَ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ السِّنْدِيِّ قَالَ حَدثنَا عُثْمَان بن م بُد الرَّحْمَنِ الطَّرَايِقيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُوسَى بْنِ وَجِيهٍ عَنِ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ [قَالَ] رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم: " إِن الله عزوجل إِذَا غَضِبَ أَنْزَلَ الْوَحْيَ بِالْعَرَبِيَّةِ، وَإِذا رضى أنغ ل الوحى بِالْفَارِسِيَّةِ " هَذَا حَدِيث موضول فَفِي طَرِيقِهِ الأَوَّلِ جَعْفَرُ بْنُ الزُّبَيْرِ، وَفِي طَرِيقِهِ الثَّانِي عُمَرُ بْنُ مُوسَى.

قَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ: كِلاهُمَا لَيْسَ بِثِقَةٍ.

وَقَالَ النَّسَائِيّ وَالدَّارقطني.

كِلاهُمَا مَتْرُوكٌ.

وَقَالَ أَبُو حَاتِمِ بن حسان الْحَافِظُ كَانَ عُمَرُ فِي عِدَادِ مَنْ يَضَعُ الْحَدِيثَ.

قَالَ وَهَذَا الحَدِيث بَاطِل لَا أَصْلَ لَهُ.

الموضوعات ،ص:110ـ111.

Loading...