لَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ) قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم لمعاذا كتبهَا يَا مُعَاذُ؟ فَلَمَّا بَلَغَ (كَلَّا لَا تطعه واسجد واقترب) سَجَدَ اللَّوْحُ وَسَجَدَ الْقَلَمُ وَسَجَدَتِ النُّونُ.

لَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ) قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم لمعاذا كتبهَا يَا مُعَاذُ؟ فَلَمَّا بَلَغَ (كَلَّا لَا تطعه واسجد واقترب) سَجَدَ اللَّوْحُ وَسَجَدَ الْقَلَمُ وَسَجَدَتِ النُّونُ.

اللفظ / العبارة' لَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ) قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم لمعاذا كتبهَا يَا مُعَاذُ؟ فَلَمَّا بَلَغَ (كَلَّا لَا تطعه واسجد واقترب) سَجَدَ اللَّوْحُ وَسَجَدَ الْقَلَمُ وَسَجَدَتِ النُّونُ.
متعلق اللفظ مسائل حديثية
الحكم الشرعي باطل لا أصل له
القسم المناهي العملية
Content

بَاب فِي نزُول اقْرَأ بِسم رَبك أَنبأَنَا مُحَمَّد بن عبد الملك قَالَ أَنبأَنَا أَحْمد بن عَليّ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ ابْن مُحَمَّدٍ الدِّينَوَرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا حَمْزَةُ بْنُ يُوسُفَ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الأَجُرِّيُّ قَالَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَوَّاصُ قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ قَالَ حَدَّثَنِي محمدين إِدْرِيسَ الشَّافِعِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي مَالِكُ بن أنس عَن ربيعَة ابْن أَبى عبد الرحمن عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: " لَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ) قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم لمعاذا كتبهَا يَا مُعَاذُ؟

فَلَمَّا بَلَغَ (كَلَّا لَا تطعه واسجد واقترب) سَجَدَ اللَّوْحُ وَسَجَدَ الْقَلَمُ وَسَجَدَتِ النُّونُ.

قَالَ مُعَاذٌ سَمِعْتُ اللَّوْحَ وَالْقَلَمَ وَالنُّونَ وَهُمْ يَقُولُونَ: اللَّهُمَّ ارْفَعْ بِهِ ذِكْرًا اللَّهُمَّ احْطُطْ بِهِ وِزْرًا، اللَّهُمَّ اغْفِرْ بِهِ ذَنْبًا.

قَالَ مُعَاذُ: وَسَجَدْتُ وَأَخْبَرْتُ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَجَدَ، وَأَخَذَ مُعَاذٌ اللَّوْحَ وَالْقَلَمَ وَالنُّونَ وَهِيَ الدَّوَاةُ فَكَتَبَهَا مُعَاذٌ ".

هَذَا حَدِيث مَوْضُوع لَا شكّ وَأَنا أتهم بِهِ إِسْمَاعِيل الآجرى وَمَا أبرد هَذَا الْوَضع، وَمَا أبعد وَاضعه عَن الْعلم، فَإِن هَذِه السُّورَة نزلت بِمَكَّة.

ومعاذ إِنَّمَا أسلم بِالْمَدِينَةِ.

الموضوعات،ج:1ص:249.

Loading...