إِنَّ السُّؤَالَ لَوْ صَدَقُوا مَا أَفْلَحَ مَنْ رَدَّهُمْ

إِنَّ السُّؤَالَ لَوْ صَدَقُوا مَا أَفْلَحَ مَنْ رَدَّهُمْ

اللفظ / العبارة' إِنَّ السُّؤَالَ لَوْ صَدَقُوا مَا أَفْلَحَ مَنْ رَدَّهُمْ
متعلق اللفظ مسائل حديثية
الحكم الشرعي لا يصح
القسم المناهي العملية
Content

بَاب لَوْلَا كذب السَّائِل مَا أَفْلح من رده فِيهِ عَن عبد الله بْنِ عَمْرٍو وَأبي أَمَامه وعَائِشَة: فَأَما حَدِيث ابْن عَمْرو فأنبأنا عَبْدُ الْوَهَّابِ حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُظَفَّرِ حَدَّثَنَا الْعَتَيقِيُّ أَنْبَأَنَا يُوسُفُ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنَا الْعَقِيلِيُّ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بن الْخَلِيل الحريري حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ هَانِئٍ الضُّبَعِيُّ حَدثنَا عبد الاعلى بْنُ حُسَيْنِ بْنِ ذَكْوَانَ الْمُعَلِّمُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جده قَالَ قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " لَوْ صَدَقَ الْمَسَاكِينُ مَا أَفْلَحَ مَنْ رَدَّهُمْ ".وَأما حَدِيث أَبِي أُمَامَةَ: أَنْبَأَنَا مُحَمَّد بن عبد الملك بْنِ مَسْعَدَةَ أَنْبَأَنَا أَبُو عَمْرٍو الْفَارِسِيُّ حَدَّثَنَا ابْنُ عَدِيٍّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي شَيْخٍ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ عَنْ عُمَرَ بْنِ مُوسَى عَنِ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَوْلا أَنَّ الْمَسَاكِينَ يَكْذِبُونَ مَا أَفْلَحَ مَنْ رَدَّهُمْ " وَقَدْ رَوَاهُ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ بَحْرٍ عَنْ هَيَّاجِ بْنِ بِسْطَامٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ الزبير عَن الْقَاسِم.

وَأما حَدِيث عَائِشَة فَأَنْبَأَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ أَنْبَأَنَا الْمُظَفَّرُ حَدَّثَنَا الْعَتَيقِيُّ حَدَّثَنَا

يُوسُفُ حَدَّثَنَا الْعَقِيلِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْمُؤَدِّبُ حَدَّثَنَا شُرَيْحُ بن النُّعْمَان حَدثنَا عبد الله بن عبد الملك بْنِ عُثْمَانَ بْنِ كُرْزٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ رُومَانَ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ السُّؤَالَ لَوْ صَدَقُوا مَا أَفْلَحَ مَنْ رَدَّهُمْ " هَذَا حَدِيث لَا يَصح.

أما حَدِيث عَمْرو فَفِيهِ عبد الله بْن حُسَيْن.

قَالَ الْعَقِيلِيّ: وَهُوَ مُنكر الحَدِيث حَدِيثه غير مَحْفُوظ وَأَبوهُ ضَعِيف.

وَأما حَدِيث أَبِي أُمَامَةَ فَفِي طَرِيقه الأَوَّل عُمَر بن مُوسَى.

قَالَ يَحْيَى: لَيْسَ بِثِقَة، وَقَالَ النَّسَائِيّ وَالدَّارَقُطْنِيّ: مَتْرُوك، وَقَالَ ابْن حِبَّانَ: هُوَ فِي عداد من يضع الحَدِيث.

وَفِي طَرِيقه الثَّانِي هياج.

قَالَ أَحْمَد: مَتْرُوك الحَدِيث هُوَ وجعفر بْن الزُّبَيْر.

وَأما حَدِيث عَائِشَة فَفِيهِ عبد الله بن عبد الملك.

قَالَ ابْنُ حِبَّانَ: لَا يشبه حَدِيثه حَدِيث الثقاة.

قَالَ: وَلا أصل لهَذَا الحَدِيث.

وَقَالَ الْعُقَيْلِيُّ: لَا يَصِحُّ فِي هَذَا الْبَاب عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم شئ.

الموضوعات،ج:2،ص:156.

Loading...