مَنْ قَادَ أَعْمَى أَرْبَعِينَ خُطْوَةً وَجَبت لَهُ الْجنَّة ".

مَنْ قَادَ أَعْمَى أَرْبَعِينَ خُطْوَةً وَجَبت لَهُ الْجنَّة ".

اللفظ / العبارة' مَنْ قَادَ أَعْمَى أَرْبَعِينَ خُطْوَةً وَجَبت لَهُ الْجنَّة ".
متعلق اللفظ مسائل حديثية
الحكم الشرعي باطل لا أصل له
القسم المناهي العملية
Content

بَاب ثَوَاب من قاد أعمى فِيهِ عَنِ ابْن عُمَرَ وَابْن عَمْرو وَابْن عَبَّاسٍ وَأنس وَجَابِر وَأبي هُرَيْرَةَ رَضِي اللَّه عَنْهُم.

فَأَما حَدِيث ابْن عُمَرَ فَلهُ خَمْسَة طرق: الطَّرِيق الأول: أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ أَحْمَدَ حَدَّثَنَا حَمْدُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَدَّادُ حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ حَدثنَا مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم ابْن أَبَانٍ السَّرَّاجُ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ حَدَّثَنَا سَلْمُ بْنُ سَالِمٍ ح.

وأنبأنا أَحْمد بن عبيد الله الْعُكْبَرِيُّ أَنْبَأَنَا أَبُو طَالِبٍ الْعُشَارِيُّ حَدَّثَنَا ابْنُ شَاهِينَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْكَرِيم ابْن أَحْمَدَ الرَّوَّاسُ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَامِ حَدَّثَنَا أَصْرَمُ بْنُ حَوْشَبٍ كِلاهُمَا عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ قَادَ أَعْمَى أَرْبَعِينَ خُطْوَةً وَجَبت لَهُ الْجنَّة ".

الطَّرِيق الثَّانِي: أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ عبيد الله أَنْبَأَنَا الْعُشَارِيُّ حَدَّثَنَا ابْنُ شَاهِينَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَصْرِيُّ حَدثنَا مُحَمَّد بن عبد الرحمن بْنِ يَحْيَى حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ نِزَارٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ عَنْ عَمْرٍو عَنْ أَبِي وَائِلٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ قَادَ أَعْمَى أَرْبَعِينَ خُطْوَةً غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ".

الطَّرِيق الثَّالِث: أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بن عبد الملك أَنْبَأَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مَسْعَدَةَ أَنْبَأَنَا

حَمْزَةُ بْنُ يُوسُفَ حَدَّثَنَا ابْنُ عَدِيٍّ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بن أَبى النَّجْم وَالْحُسَيْن ابْن عبد الله الرَّقِّيَّانِ قَالا حَدَّثَنَا عَامِرُ بْنُ سيار حَدثنَا مُحَمَّد بن عبد الملك عَن مُحَمَّد ابْن الْمُنْكَدر عَن عبد الله بْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ قَادَ أَعْمَى أَرْبَعِينَ خُطْوَةً غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ".

الطَّرِيق الرَّابِع: أَنْبَأَنَا أَبُو مَنْصُورٍ الْقَزَّازُ أَنْبَأَنَا أَحْمُد بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ أَنْبَأَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عُمَرَ بْنِ بُرْهَانَ الْغَزَّالُ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ قَانِعٍ حَدثنَا خلف ابْن عَمْرٍو الْعُكْبَرِيُّ حَدَّثَنَا الْمُعَلَّى بْنُ مَهْدِيٍّ حَدَّثَنَا شَيْبَانُ بْنُ الْبُحْتُرِيِّ عَن عبيد الله ابْن أَبِي حُمَيْدٍ، كَذَا قَالَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ قَادَ أَعْمَى أَرْبَعِينَ خُطْوَةً غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ".

الطَّرِيق الْخَامِس: أَنبأَنَا إِسْمَاعِيل بن أَحْمد أَنبأَنَا ابْنُ مَسْعَدَةَ أَنْبَأَنَا حَمْزَةُ حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ بْنِ عَدِيٍّ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بن عبد الرحمن حَدثنَا مُحَمَّد بن عبد الرحمن الْقُشَيْرِيُّ حَدَّثَنَا نُورُ بْنُ يَزِيدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ عبد الله بْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ قَادَ أَعْمَى أَرْبَعِينَ خُطْوَةً وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ ".

وَأما حَدِيث ابْن عَمْرو فَأَنْبَأَنَا أَبُو مَنْصُورٍ الْقَزَّازُ أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ ثَابِتٍ أَنْبَأَنَا الْحسن بن الْحسن النعالى وعبيد الله بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ النَّجَّارِ قَالا أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْخَضْرِ بْنِ زَكَرِيَّا الدَّقَّاقُ حَدثنَا أَحْمد بن مُحَمَّد بن مهدى حَدثنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ حَدَّثَنَا سَلْمُ بْنُ سَالِمٍ الْبَلْخِيُّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدر عَن عبد الله بْنِ عَمْرٍو قَالَ قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ قَادَ أَعْمَى أَرْبَعِينَ ذِرَاعًا وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ ".

وَأما حَدِيث ابْن عَبَّاس فَأَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عبد الملك أَنْبَأَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مَسْعَدَةَ

أَنْبَأَنَا أَبُو عَمْرٍو الْفَارِسِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو عدى حَدثنَا عبد الله بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْمَكِّيُّ حَدثنَا عبد الله بْنُ أَبَانٍ الثَّقَفِيُّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ قَادَ أَعْمَى مَكْفُوفًا أَرْبَعِينَ ذِرَاعًا أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ ".

وَأما حَدِيث أنس فَلهُ ثَلَاثَة طُرُقٍ: الطَّرِيقُ الأَوَّلُ: أَنْبَأَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْمُبَارَكِ الأَنْمَاطِيُّ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَيْضَاوِيُّ قَالا أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النَّقُّورِ أَنْبَأَنَا عِيسَى بْنُ عَلِيٍّ الْوَزِيرُ حَدَّثَنَا الْبَغَوِيُّ حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ الْمُعَلَّى بْنِ هِلالٍ عَنْ سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " من قَادَ مَكْفُوفًا أَرْبَعِينَ ذِرَاعًا كَانَتْ لَهُ عِدْلُ رَقَبَةٍ ح.

وَأَنْبَأَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ أَنْبَأَنَا عَاصِمُ بْنُ الْحسن أَنبأَنَا أَبُو عمر ابْن مَهْدِيٍّ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْخُتُّلِيُّ حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ مِرْدَاسٍ فَذَكَرَهُ بِمَعْنَاهُ.

وَقَدْ رَوَاه يُوسُفُ بْنُ عَطِيَّةَ عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ أَيْضًا.

قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: لم يروه عَنْ التيمى غَيرهمَا.

الطَّرِيق الثَّانِي: أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بن أَحْمد الصَّائِغ أَنبأَنَا عبيد الله بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّرِيفِينِيُّ حَدَّثَنَا الْمُخَلِّصُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الْحَضْرَمِيُّ حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ مُسَاوِرٍ حَدَّثَنَا نُعَيْمُ بْنُ سَالِمٍ قَالَ قَالَ لِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ قَادَ أَعْمَى أَرْبَعِينَ خُطْوَةً لَمْ تَمَسَّ النَّارُ وَجْهَهُ ".

الطَّرِيقُ الثَّالِثُ: أَنْبَأَنَا عبد الرحمن بْنُ مُحَمَّدٍ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ على بن ثَابت أَنْبَأَنَا الْبَرْقَانِيُّ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ مُوسَى الاردبيلى حَدثنَا أحدم بْنُ طَاهِرِ بْنِ النَّجْمِ حَدَّثَنَا سعيد بن عَمْرو - البرذعى -[الزرعى] حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ واده قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْوَلِيدِ يَقُولُ: أَتَيْتُ سُلَيْمَانَ بْنَ عَمْرٍو فَجَلَسْتُ إِلَيْهِ فَقَالَ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ عَنْ

أَنَسٍ قَالَ: " مَنْ قَادَ أَعْمَى أَرْبَعِينَ خُطْوَةً " فَقُلْتُ: قُومُوا من عِنْد هَذَا الْكذَّاب.

وَأما حَدِيث جَابر فَلهُ طَرِيقَانِ: الطَّرِيقُ الأَوَّلُ: أَنْبَأَنَا عَبْدُ الوَهَّابِ أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ أَنْبَأَنَا الْعَتِيقِيُّ حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ أَحْمَدَ أَنبأَنَا العقيلى حَدثنَا عبد الله بْنُ الْحَسَنِ الْحَرَّانِيُّ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ مَرْوَانَ الْخَلالُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن عبد الملك الأَنْصَارِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَن جَابر بن عبد الله قَالَ قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ قَادَ أَعْمَى أَرْبَعِينَ خُطْوَةً وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ ".

الطَّرِيق الثَّانِي: أَنْبَأَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ أَنْبَأَنَا ابْنُ مَسْعَدَةَ أَنْبَأَنَا حَمْزَةُ حَدَّثَنَا ابْنُ عَدِيٍّ حَدَّثَنَا مَيْمُونُ بْنُ سَلَمَةَ حَدَّثَنَا الْمسيب بن وَاضح حَدثنَا أبوالبخترى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حُمَيْدٍ عَنِ ابْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " مَنْ قَادَ مَكْفُوفًا أَرْبَعِينَ خُطْوَةً غُفِرَ لَهُ مَا مَضَى مِنْ ذُنُوبِهِ ".

وَأما حَدِيث أَبِي هُرَيْرَة فأنبأنا أَبُو الْعِزّ أَحْمد بن عبيد الله أَنبأَنَا مُحَمَّد بن على ابْن الْفَتْحِ أَنْبَأَنَا عُمَرُ بْنُ شَاهِينَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو الزُّبَيْرِيُّ حَدثنَا أَحْمد بن عبد الرحيم الْبُرْقِيُّ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ أَبِي سَلَمَةَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَيْرٍ الْبَصْرِيُّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ عَنِ ابْنِ سِيرِينَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَا أَبَا هُرَيْرَةَ مَنْ مَشَى مَعَ أَعْمَى مِيلا يُرْشِدُهُ كَانَ لَهُ بِكُلِّ ذِرَاعٍ مِنَ الْمِيلِ عِتْقُ رَقَبَةٍ.

يَا أَبَا هُرَيْرَةَ إِذَا أَرْشَدْتَ الأَعْمَى فَخُذْ بِيَدِهِ الْيُسْرَى بيك الْيُمْنَى فَإِنَّهَا صَدَقَةٌ ".

هَذهِ الْأَحَادِيث كلهَا لَيْسَ فِيهَا مَا يَصح عَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم.

أَمَّا حَدِيثُ ابْنِ عُمَرَ فَفِي الطَّرِيق الأَوَّل عَلِيّ بْن عُرْوَةَ.

قَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ: لَيْسَ بشئ.

وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ: يضع الحَدِيث.

ثُمَّ الرَّاوِي عَنْ عَلِيّ بْن عُرْوَةَ [سَالِم]

وأصرم.

فَأَما سَالِم فَكَانَ ابْن المنادى يكذبهُ.

وَقَالَ يحيى: لَيْسَ حَدِيثه بشئ.

وَقَالَ السَّعْدِيّ غير ثِقَة.

وَأما أَصْرَم فَقَالَ يَحْيَى: كَذَّاب خَبِيث.

وَقَالَ الْبُخَارِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث.

وَأما الطَّرِيق الثَّانِي فَفِيهِ مُحَمَّد بْن عبد الرحمن بْنِ بحير.

قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: روى عَن الثقاة الْمَنَاكِير وَعَن أَبِيهِ عَنْ مَالِك البواطيل.

وَأما الطَّرِيق الثَّالِث فَفِيهِ مُحَمَّد بن عبد الملك.

قَالَ أَحْمَد: قَدْ رَأَيْته كَانَ يَضَعُ الْحَدِيثَ ويكذب.

وَكَذَلِكَ قَالَ أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ.

وَقَالَ النَّسَائِيّ وَالدَّارَقُطْنِيّ: مَتْرُوك.

وَأما الطَّرِيق الرَّابِع فَقَوله: عبيد الله بْن أَبِي حُمَيْد تَدْلِيس، وَإِنَّمَا هُوَ مُحَمَّد بْن أَبِي حُمَيْد.

قَالَ الْبُخَارِيُّ: مُنْكَرُ الْحَدِيثِ.

وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِثِقَة.

وَأما الطَّرِيق الْخَامِس فَقَالَ ابْن عَدِيّ: هُوَ حَدِيث مُنكر من حَدِيث ثَوْر.

وَأما حَدِيث ابْن عَمْرو فَفِيهِ سلم وَعلي بْن عُرْوَةَ، وَقَدْ سبق جرحهما.

وَأما حَدِيث ابْن عَبَّاس فَفِيهِ عبد الله بْن أَبَان.

قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: حدث عَن الثقاة بِالْمَنَاكِيرِ وَهُوَ مَجْهُول.

وَأما حَدِيث أَنَس فَفِي طَرِيقه الأَوَّل الْمُعَلَّى بْن هِلَال، رَمَاه سُفْيَان الثَّوْرِيّ وَابْن عُيَيْنَةَ بِالْكَذِبِ، وَقَالَ ابْن الْمُبَارَكِ: كَانَ يضع، وَقَالَ أَحْمَد بْن حَنْبَل: حَدِيثه مَوْضُوع كذب، وَقَالَ يَحْيَى: هُوَ من المعروفين بِالْكَذِبِ وَوضع الحَدِيث وَقَالَ النَّسَائِيُّ: هُوَ مِمَّن يضع الحَدِيث.

وَأما يُوسُف بْن عَطِيَّة فَقَالَ يَحْيَى: لَيْسَ بشئ، وَقَالَ النَّسَائِيُّ: مَتْرُوكُ الْحَدِيثِ، وَقَالَ ابْن حبَان: لَا يجوز الِاحْتِجَاج بِهِ.

وَفِي الطَّرِيق الثَّانِي نُعَيْم بن سَالم.

قَالَ ابْنُ حِبَّانَ: كَانَ يَضَعُ الْحَدِيثَ عَلَى أَنَسِ.

وَفِي الطَّرِيق الثَّالِث سُلَيْمَان بْن عَمْرو وَهُوَ أَبُو دَاوُد النَّخعِيّ.

قَالَ أَحْمَد: هُوَ كَذَّاب، وَقَالَ مَرَّةً: كَانَ يَضَعُ الْحَدِيثَ، وَقَالَ يحيى: يعرف بِوَضْع الحَدِيث،

وَقَالَ يَزِيد بْن هَارُون: لَا يحل لأحد أَن يروي عَنْهُ.

وَأما حَدِيث جَابر فَفِي طَرِيقه الأول مُحَمَّد بن عبد الملك، وَقَدْ ذكرنَا آنِفا عَنْ أَحْمَد أَنَّهُ كَانَ يَضَعُ الْحَدِيثَ.

وَفِي طَرِيقه الثَّانِي مُحَمَّد بْن أَبِي حُمَيْد، وَقَدْ ذكرنَا آنِفا أَنَّهُ لَيْسَ بِثِقَة.

وَفِيهِ وَهْب بْن وَهْب، وَقَدْ سبق فِي مَوَاضِع أَنَّهُ كَانَ يَضَعُ الْحَدِيثَ.

وَأَمَّا حَدِيث أَبِي هُرَيْرَةَ فَفِيهِ إِبْرَاهِيم الْبَصْرِيّ.

قَالَ أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ: ضَعِيف الحَدِيث منكره.

الموضوعات،ج:2،ص: 173إلى178.

Loading...