وَأما عبد الله ابْن صَالح فَقَالَ أَحْمد: لَيْسَ بشئ، وَقَالَ ابْن حبَان: كَانَ مُنكر الْحَدِيث يحدث عَنِ الْأَثْبَات مَا لَيْسَ من حَدِيث الثقاة، وَكَانَ فِي نَفْسه صَدُوقًا، وَإِنَّمَا وَقعت الْمَنَاكِير فِي حَدِيثه من قبل جَار لَهُ كَانَ يضع الحَدِيث على شيخ عبد الله بْن صَالِح ويكتبه بِخَط يشبه خطّ عبد الله ويرميه فِي دَاره بَيْنَ كتبه، فيتوهم عبد الله أَنه خطه فَيحدث بِهِ.