أَتَعْجَبُونَ مِنْهَا وَإِقْبَالِهَا عَلَى فَرْخَيْهَا؟ فَاللَّهُ أَشَدُّ فَرَحًا وَأَشَدُّ إِقْبَالا عَلَى عَبْدِهِ الْمُؤْمِنُ حِينَ تَوْبَتِهِ مِنْ هَذِهِ بِفَرْخَيْهَا،

أَتَعْجَبُونَ مِنْهَا وَإِقْبَالِهَا عَلَى فَرْخَيْهَا؟ فَاللَّهُ أَشَدُّ فَرَحًا وَأَشَدُّ إِقْبَالا عَلَى عَبْدِهِ الْمُؤْمِنُ حِينَ تَوْبَتِهِ مِنْ هَذِهِ بِفَرْخَيْهَا،

اللفظ / العبارة' أَتَعْجَبُونَ مِنْهَا وَإِقْبَالِهَا عَلَى فَرْخَيْهَا؟ فَاللَّهُ أَشَدُّ فَرَحًا وَأَشَدُّ إِقْبَالا عَلَى عَبْدِهِ الْمُؤْمِنُ حِينَ تَوْبَتِهِ مِنْ هَذِهِ بِفَرْخَيْهَا،
متعلق اللفظ مسائل حديثية
الحكم الشرعي موضوع
القسم المناهي العملية
Content

بَاب النهى عَن صيد الْفِرَاخ أَنبأَنَا عبد الرحمن بْنُ مُحَمَّدٍ أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَطِيبُ أَنْبَأَنَا القاضى أبوالعلا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاسِطِيُّ أَنْبَأَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بن أَيُّوب بن الْمعَافى ابْن الْعَتَّارِ الْعَكْبَرِيُّ وَأَبُو الْقَاسِمَ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ السُّيُوطِيِّ حَدَّثَنَا أَبُو الطَّيِّبِ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرْخَانِ بْنِ رَوْزَبَةَ ح.

وأنبأنا عبد الرحمن أَنبأَنَا أَبُو بكر الْخَطِيب قَالَ حَدَّثَنِي هَنَّادُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ النَّسَفِيُّ أَنْبَأَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحُسَيْنُ بْنُ مُوسَى الْقَاملايُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرْخَانِ بْنِ رَوْزَبَةَ حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الطَّحَّانُ الْكُوفِيُّ حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ أَخْزَمَ حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحَبَّابِ الْعَكَلِيُّ حَدَّثَنَا زَيْدُ بن مُحَمَّد ابْن ثَوْبَانَ حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ فُورَمَ حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ ثَوْبَانَ حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ أُسَامَةَ ابْن زَيْدٍ عَنْ جَدِّهِ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ قَالَ: " أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ

عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْرَابِيٌّ وَهُوَ شَادٌّ عَلَيْهِ رُدْنَهُ، أَوْ قَالَ عَلَيْهِ عَبَاءَةٌ، فَقَالَ: أَيُّكُمْ مُحَمَّدٌ؟ فَقَالُوا: صَاحِبُ الْوَجْهِ الأَزْهَرِ، فَقَالَ إِنْ تَكُنْ نَبِيًّا فَمَا مَعِي؟ قَالَ: إِنْ أَخْبَرْتُكَ فَهَلْ تُقِرُّ بِالشَّهَادَةِ.

وَقَالَ أَبُو الْعَلاءِ: فَهَلْ أَنْتَ مُؤْمِنٌ؟ قَالَ: نَعَمْ.

قَالَ: إِنَّكَ مَرَرْتَ بِوَادِي آلِ فُلانٍ، أَوْ قَالَ: شِعْبِ آلِ فُلانٍ، وَإِنَّكَ بَصُرْتَ فِيهِ بِوَكْرِ حَمَامَةٍ وَإِنَّكَ أَخَذْتَ الْفَرْخَيْنِ مِنْ وَكْرِهَا، وَإِنَّ الْحَمَامَةَ أَتَتْ وَكْرَهَا فَلَمْ تَرَ فرخيها

فهاهى نَاشِرَةٌ جَنَاحَيْهَا مُقْبِلَةٌ عَلَى فَرْخَيْهَا.

فَفَتَحَ الأَعْرَابِيُّ رُدْنَهُ، أَوْ قَالَ عَبَاءَتَهُ، فَكَانَ كَمَا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

فَعَجِبَ أَصْحَاب النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْهَا وَإِقْبَالِهَا عَلَى فَرْخَيْهَا.

فَقَالَ: أَتَعْجَبُونَ مِنْهَا وَإِقْبَالِهَا عَلَى فَرْخَيْهَا؟ فَاللَّهُ أَشَدُّ فَرَحًا وَأَشَدُّ إِقْبَالا عَلَى عَبْدِهِ الْمُؤْمِنُ حِينَ تَوْبَتِهِ مِنْ هَذِهِ بِفَرْخَيْهَا، ثُمَّ قَالَ: الْفُرُوخُ فِي أَسْرٍ مَا لَمْ تَطِرْ فَإِذَا طَارَتْ فَرَفْرَفَتْ فَانْصُبْ لَهَا فَخَّكَ وَحَبْلَكَ ".

ومساق الْحَدِيث لأبي الْعَلَاء.

هَذَا الْحَدِيث مَوْضُوع لَا يشك فِيهِ، وَالْعجب من جرْأَة وَاضعه وَقلة حيلته، أتراه مَا علم أَن من عرف الْحَدِيث لَا يخفى عَلَيْهِ كذبه فِي إِسْنَاده عَنْ زَيْد، وَمن فعل هَذَا فَمَا أبقى من الْحيَاء شَيْئًا، وَلَيْسَ الْمُتَّهم بِهِ إِلَّا ابْن الفرخان.

قَالَ أَبُو بكر الْخَطِيب: هَذَا الحَدِيث مُنكر جدا عَجِيب الْإِسْنَاد وَمَا أبعد أَن يَكُون من وضع ابْن الفرخان.

الموضوعات،ج:3،ص:12ـ13.



Loading...