أَوَّلُ مَا سَمِعْتُ أَنَا بِالْفَالَوْذَجِ أَنَّ جِبْرِيلَ أَتَى النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إِنَّ أُمَّتَكَ تُفْتَحُ لَهُمُ الأَرْضُ إلى قوله حَتَّى إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الْفَالَوْذَجَ.

أَوَّلُ مَا سَمِعْتُ أَنَا بِالْفَالَوْذَجِ أَنَّ جِبْرِيلَ أَتَى النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إِنَّ أُمَّتَكَ تُفْتَحُ لَهُمُ الأَرْضُ إلى قوله حَتَّى إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الْفَالَوْذَجَ.

اللفظ / العبارة' أَوَّلُ مَا سَمِعْتُ أَنَا بِالْفَالَوْذَجِ أَنَّ جِبْرِيلَ أَتَى النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إِنَّ أُمَّتَكَ تُفْتَحُ لَهُمُ الأَرْضُ إلى قوله حَتَّى إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الْفَالَوْذَجَ.
متعلق اللفظ مسائل حديثية
الحكم الشرعي موضوع
القسم المناهي العملية
Content

بَاب ذكر الفالوذج أَنبأَنَا عَبْدُ الْخَالِقِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يُوسُفَ أَنْبَأَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْفَتْحِ أَنْبَأَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ أَخِي مِيمِي أَنْبَأَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ صَفْوَانَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عبد الله بْنُ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيُّ حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ الْجَوْهَرِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ يَحْيَى عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: " أَوَّلُ مَا سَمِعْتُ أَنَا بِالْفَالَوْذَجِ أَنَّ جِبْرِيلَ أَتَى النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إِنَّ أُمَّتَكَ تُفْتَحُ لَهُمُ الأَرْضُ وَيُفَاضُ عَلَيْهِم مِنَ الدُّنْيَا حَتَّى إِنَّهُم ليأكلون فَقَالَ: إِنَّ أُمَّتَكَ تُفْتَحُ لَهُمُ الأَرْضُ وَيُفَاضُ عَلَيْهِم مِنَ الدُّنْيَا حَتَّى إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الْفَالَوْذَجَ.

قَالَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: وَمَا الْفَالَوْذَجُ؟ قَالَ: يَخْلِطُونَ السَّمْنَ وَالْعَسَلَ جَمِيعًا ".

قَالَ الْمُصَنِّفُ قُلْتُ: وَقَدْ حَدَّثَنَا بِهَذَا الْحَدِيثِ الْمُبَارَكُ بْنُ عَلِيٍّ الصَّيْرَفِيُّ مِنْ طَرِيقِ أَبى الْحسن اللبيانى عَنِ ابْن أَبِي الدُّنْيَا فَزَادَ فِيهِ: " فَشَهَقَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ

عَلَيْهِ وَسلم شهقة ".

وَأَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نَاصِرٍ أَنْبَأَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ أَنْبَأَنَا عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَلانَ حَدَّثَنَا أَبُو الْفَتْحِ الأَزْدِيُّ الْحَافِظُ أَنْبَأَنَا الْقَاسِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ الْوَرْدِ حَدَّثَنَا أَبى حَدثنَا مُحَمَّد بن طَلْحَةَ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ يَحْيَى عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: " أَوَّلُ مَا سَمِعْتُ بِالْفَالَوْذَجِ أَنَّ جِبْرِيلَ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إِنَّ أُمَّتَكَ سَتُفْتَحُ لَهُمُ الدُّنْيَا حَتَّى إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الْفَالَوْذَجِ.

فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: وَمَا الْفَالَوْذَجُ؟ فَقَالَ: يَأْخُذُونَ السَّمْنَ وَالْعَسَلَ فَيَخْلِطُونَهُ جَمِيعًا.

فَشَهَقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " وَهَذَا حَدِيث بَاطِل لَا أَصْلَ لَهُ.

وَمُحَمّد بْن طَلْحَة قَدْ ضعفه يَحْيَى بْن معِين.

وَقَالَ أَبُو كَامِل: لَيْسَ هُوَ بشئ.

قَالَ أَبُو الْفَتْح الْأَزْدِيّ: وَعُثْمَان بْن يَحْيَى الْحَضْرَمِيّ لَا يكْتب حَدِيثه عَنِ ابْن عَبَّاس.

قَالَ النَّسَائِيُّ: وَإِسْمَاعِيل بْن عَيَّاش ضَعِيف.

قَالَ أَحْمَد بْن حَنْبَل: رَوَى إِسْمَاعِيل عَنْ كُل ضرب، وَقَالَ ابْن حبَان: لما كبر تغير حفظه وَكثر الْخَطَأ فِي حَدِيثه وَهُوَ لَا يعلم حَتَّى خرج عَن حد الِاحْتِجَاج بِه.

الموضوعات،ج:3،ص:21ـ22.

Loading...