التوجه إلى قبره صلى الله عليه وسلم من كل نواحي المسجد كلما دخل الفرد إلى المسجد النبوي
التوجه إلى قبره صلى الله عليه وسلم من كل نواحي المسجد كلما دخل الفرد إلى المسجد النبوي |
|
---|---|
اللفظ / العبارة' | التوجه إلى قبره صلى الله عليه وسلم من كل نواحي المسجد كلما دخل الفرد إلى المسجد النبوي |
متعلق اللفظ | مسائل عقدية. |
الحكم الشرعي | بدعة |
القسم | المناهي العملية |
Content | قال الشيخ محمد سلطان المعصومي الحنفي (ت: ١٣٨١ هـ)رحمه الله: "وأما التوجه إلى قبره صلى الله عليه وسلم من كل نواحي المسجد كلما دخل المسجد ، أو كلما فرغ من الصلاة ؛ فليس من دين الإسلام أصلا ، بل من شعار عباد الأوثان والمشركين قطعا ، وقد ثبـت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (اللهم لا تجعل قبري وثنا يعبد) ، (ولا تتخذوا قبري عيدا) ، (لعن الله اليـهود والنصارى ، اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد). ولا شك أن التوجه إلى شيء أو إلى جهة بقصد التقرب وحصول الثواب عبادة ، والعبادة حق الله خاصة دون غيره ، وهذا لا يكون إلا للكعبة فقط ، فمن توجه إلى غير الكعبة بقصد القربة فقد أشرك بعبادة الله غيره ، وهذا مناف للإسلام وما جاء به محمد رسول الله عليه الصلاة والسلام ، فقبلة العبادة وقبلة التوجه وقبلة الدعاء إنما هي الكعبة لا غير في دين الإسلام ، ﴿فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيثما كنتم فولوا وجوهكم شطره﴾" المشـاهد المعصومية عند قبر خير البرية ص: ١٣-١٤. |