الْمَرْأَةُ لُعْبَةُ زَوْجِهَا فَإِنِ اسْتَطَاعَ أَنْ يُحْسِنَ لُعْبَتَهُ فَلْيَفْعَلْ. وَقَالَ: لَا تَزْنُوا فَتَذْهَبُ لَذَّةُ نِسَائِكُمْ، وَعِفُّوا تَعِفُّ نِسَاؤُكُمْ.

الْمَرْأَةُ لُعْبَةُ زَوْجِهَا فَإِنِ اسْتَطَاعَ أَنْ يُحْسِنَ لُعْبَتَهُ فَلْيَفْعَلْ. وَقَالَ: لَا تَزْنُوا فَتَذْهَبُ لَذَّةُ نِسَائِكُمْ، وَعِفُّوا تَعِفُّ نِسَاؤُكُمْ.

اللفظ / العبارة' الْمَرْأَةُ لُعْبَةُ زَوْجِهَا فَإِنِ اسْتَطَاعَ أَنْ يُحْسِنَ لُعْبَتَهُ فَلْيَفْعَلْ. وَقَالَ: لَا تَزْنُوا فَتَذْهَبُ لَذَّةُ نِسَائِكُمْ، وَعِفُّوا تَعِفُّ نِسَاؤُكُمْ.
متعلق اللفظ مسائل حديثية
الحكم الشرعي باطل لا أصل له
القسم المناهي العملية
Content

بَاب ذمّ الزِّنَا فِيهِ عَنْ عَلَى وَابْن عَبَّاس وَجَابِر وَحُذَيْفَة وَأنس: فَأَما حَدِيث على عَلَيْهِ السَّلَام فَأَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ الْحُصَيْنِ أَنبأَنَا أَبُو طَالب

ابْن غَيْلانَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ أَنَسٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَزِيدَ الْجُمَحِيُّ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدٍ الفروى عَن عِيسَى بن عبد الله بن مُحَمَّد بن عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ أَبِي عَنْ جَدِّهِ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " الْمَرْأَةُ لُعْبَةُ زَوْجِهَا فَإِنِ اسْتَطَاعَ أَنْ يُحْسِنَ لُعْبَتَهُ فَلْيَفْعَلْ.

وَقَالَ: لَا تَزْنُوا فَتَذْهَبُ لَذَّةُ نِسَائِكُمْ، وَعِفُّوا تَعِفُّ نِسَاؤُكُمْ.

إِنَّ بَنِي فُلانٌ زَنُوا فزنت نِسَاؤُهُم ".

وَأَمَّا حَدِيثُ ابْنُ عَبَّاسٍ فَلَهُ طَرِيقَانِ: الطَّرِيق الأول: أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بن عبد الملك أَنبأَنَا إِسْمَاعِيل بن أبي الْفضل حَدَّثَنَا حَمْزَةُ بْنُ يُوسُفَ حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ بْنِ عَدِيٍّ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْبَكَّائِيُّ حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ عَمْرِو بْنِ جَمِيعٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِيَّاكُمْ وَالزِّنَّا فَإِنَّ فِيهِ أَرْبَعَ خِصَالٍ: يُذْهِبُ بِالْبَهَاءِ مِنَ الْوَجْهِ، وَيَقْطَعُ الرِّزْقَ، وَيُسْخِطُ الرَّحْمَنَ، وَالْخُلُودُ فِي النَّار ".

الطَّرِيق الثَّانِي وَالثَّالِث: أَنْبَأَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ أَنْبَأَنَا ابْنُ مَسْعَدَةَ أَنْبَأَنَا حَمْزَة السَّهْمِي أَنبأَنَا أَبُو أَحْمد بْنُ عَدِيٍّ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنِي عَبْدُ الصَّمَدِ بْنِ الْفَضْلِ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ نَجِيحٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا زَنَى عَبْدٌ قَطُّ فَأَدْمَنَ عَلَى الزِّنَا إِلا ابتلى فِي أَهله ".

قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ وَحَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ هَاشِمِ بْنِ يَزِيدَ حَدَّثَنَا قَاسِمُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ نَجِيحٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " عُفُّوا تَعِفّ نِسَاؤُكُمْ ".

وَأما حَدِيث جَابِر فَأَنْبَأَنَا ابْنُ نَاصِرٍ أَنبأَنَا عبد الله بْنُ عَلِيٍّ الآبَنُوسِيُّ أَنْبَأَنَا عُمَرُ ابْن مُحَمَّد بن عبد الله النَّجَّارُ أَنْبَأَنَا أَبُو نَصْرِ بْنُ شَاذَانَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَرَفَةَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ قُتَيْبَةَ حَدَّثَنَا مَالِكٌ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابر ابْن عبد الله قَالَ قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " بِرُّوا آبَاءَكُمْ يبركم أبناؤكم وعفوا تعف نِسَاؤُكُمْ ".

وَأما حَدِيث حُذَيْفَة فَلهُ طَرِيقَانِ: الطَّرِيق الأول: أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْن أَحْمَدَ أَنْبَأَنَا حَمَدُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَدَّادُ أَنْبَأَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الدِّمَشْقِيُّ حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ حَدَّثَنَا مَسْلَمَةُ بْنُ عَلِيٍّ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ شَقِيقٍ عَنْ حُذَيْفَةَ ابْن الْيَمَانِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِيَّاكُمْ وَالزِّنَا فَإِنَّ فِيهِ سِتَّ خِصَالٍ: ثَلاثًا فِي الدُّنْيَا وَثَلاثًا فِي الآخِرَةِ، فَأَمَّا الَّتِي فِي الدُّنْيَا: فَإِنَّهُ يُذْهِبُ الْبَهَاءَ وَيُورِثُ الْفَقْرَ وَيَقْتَصُّ الْعُمْرَ.

وَأَمَّا الَّتِي فِي الآخِرَةِ: فَإِنَّهُ يُورِثُ سَخَطَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَسُوءَ الْحِسَابِ وَالْخُلُودَ فِي النَّار ".

الطَّرِيق الثَّانِي: رَوَى أَبَانُ بْنُ نَهْشَلٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ شَقِيقٍ عَنْ حُذَيْفَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِيَّاكُمْ وَالزِّنَا فَإِنَّ فِيهِ سَتَّ خِصَالٍ: ثَلاثٌ فِي الدُّنْيَا وَثَلاثٌ فِي الآخِرَةِ، فَأَمَّا اللَّوَاتِي فِي الدُّنْيَا: فَإِنَّهُ يُذْهِبُ الْبَهَاءَ وَيَقْطَعُ الرِّزْقَ وَيُورِثُ الْفَقْرَ، وَأَمَّا اللَّوَاتِي فِي الآخِرَةِ: يسْخط الرب عزوجل وَسُوءُ الْحِسَابَ وَالْخُلُودُ فِي النَّارِ ".

وَأَمَّا حَدِيثُ أَنَسٍ: أَنْبَأَنَا أَبُو مَنْصُورٍ الْقَزَّازُ أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّنُوخِيُّ حَدَّثَنَا كَعْبُ بْنُ عَمْرِو بْنِ جَعْفَرٍ أَبُو النَّضر البلخى حَدثنَا أبورخا عرس بن فهدا الْمَوْصِلِيُّ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ

هَارُونَ عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِيَّاكُمْ وَالزِّنَّا فَإِنَّ فِيهِ سَتَّ خِصَالٍ: ثَلاثٌ فِي الدُّنْيَا وَثَلاثٌ فِي الآخِرَةِ، فَأَمَّا اللَّوَاتِي فِي دَارِ الدُّنْيَا: فَذِهَابُ نُورِ الْوَجْهِ وَسُرْعَةُ الْفَنَاءِ وَانْقِطَاعُ الرِّزْقَ، وَأَمَّا اللَّوَاتِي فِي الآخِرَةِ: فَيُغْضِبُ الرَّبَّ وَسُوءُ الْحِسَابَ وَالْخُلُودُ فِي النَّارِ إِلا أَنْ يَشَاءَ الله عزوجل ".

لَيْسَ فِي هَذِه الاحاديث شئ يَصِحُّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

أَمَّا حَدِيثُ عَلَى عَلَيْهِ السَّلام فَقَالَ ابْن حبَان: عِيسَى بن عبد الله يرْوى عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ أَشْيَاء مَوْضُوعَة وَكَانَ يهم ويخطئ فَبَطل الِاحْتِجَاج بِهِ.

قَالَ ابْن عَدِي: وَمُحَمّد بْن أَحْمَدَ بْن يَزِيد حدث بأَشْيَاء مُنكرَة وَيسْرق الحَدِيث.

وَأما حَدِيث ابْن عَبَّاس فَفِي الطَّرِيق الأَوَّل عَمْرو بْن جَمِيع.

قَالَ يَحْيَى: هُوَ كَذَّاب خَبِيث.

وَقَالَ ابْن عَدِيّ: كَانَ يتهم.

وَقَالَ النَّسَائِيّ وَالدَّارقطني: مَتْرُوك وَفِي الطَّرِيق الثَّانِي وَالثَّالِث إِسْحَاق بْن نجيح.

قَالَ أَحْمَد بْن حَنْبَل: هُوَ أكذب النَّاس.

وَقَالَ يَحْيَى: مَعْرُوف بِالْكَذِبِ وَوضع الْحَدِيث.

وَقَالَ ابْن حبَان: دجال يضع الحَدِيث عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صراحا.

وَأَمَّا حَدِيث جَابِر فَإِن مُحَمَّد بْن يُونُسَ هُوَ الْكُدَيْمِي وَكَانَ كذابا.

قَالَ الْعَقِيلِيّ وعَلى بْن قُتَيْبَة: يرْوى عَن الثقاة البواطيل.

وَأَمَّا حَدِيث حُذَيْفَة، فَفِي الطَّرِيق الأَوَّل مسلمة بْن عَلِي.

قَالَ يحيى: لَيْسَ بشئ.

وَقَالَ النَّسَائِيّ وَالدَّارقطني: مَتْرُوك، وَفِي رُوَاته مسلمة عَنْ عبد الرحمن الْكُوفِيّ عَنِ الأَعْمَش.

وَفِي الطَّرِيق الثَّانِي أبان بْن نهشل.

قَالَ ابْنُ حِبَّانَ: مُنْكَرُ الْحَدِيثِ جِدًّا، يرْوى عَن الثقاة مَا لَيْسَ مِنْ أَحَادِيثِهِمْ، لَا يَجُوز الِاحْتِجَاج بِهِ.

قَالَ: وَلَا أصل لِهَذَا الْحَدِيث الَّذِي رَوَاهُ عَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

وَأَمَّا حَدِيث أَنَس، فَقَالَ أَبُو بَكْر الْخَطِيب: إِسْنَاده كلهم ثقاة سِوَى كَعْب فَقَالَ ابْن أَبِي الفوارس: كَانَ كَعْب سيئ الْحَال فِي الحَدِيث.

الموضوعات،ج:3،ص:106إلى108.

Loading...