مَا تَحْتَ ظِلِّ السَّمَاء إِلَهٌ يُعْبَدُ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ هَوًى مُتَّبَعٍ

مَا تَحْتَ ظِلِّ السَّمَاء إِلَهٌ يُعْبَدُ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ هَوًى مُتَّبَعٍ

اللفظ / العبارة' مَا تَحْتَ ظِلِّ السَّمَاء إِلَهٌ يُعْبَدُ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ هَوًى مُتَّبَعٍ
متعلق اللفظ مسائل حديثية
الحكم الشرعي موضوع
القسم المناهي العملية
Content

بَاب ذمّ اتِّبَاع الْهوى أَنْبَأَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ عَلِيٍّ الصَّيْرَفِيُّ أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ [بْنِ] الْعلَا ح.

وأنبأنا عبد الملك ابْن بِشْرَانَ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْكِنْدِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْخَرَائِطِيُّ حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ الْوَلِيدِ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ الصَّفَّارُ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ دِينَارٍ عَنْ خَصَيْبِ بْنِ جُحْدُرٍ عَنْ رَاشِدِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا تَحْتَ ظِلِّ السَّمَاء إِلَهٌ يُعْبَدُ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ هَوًى مُتَّبَعٍ ".

هَذَا حَدِيث مَوْضُوعٌ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَفِيهِ جمَاعَة ضِعَاف وَالْحسن بْن دِينَار والخصيب كذابان عِنْد عُلَمَاء النَّقْل.

بَاب ذمّ التَّوَاضُع للاغنياء أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نَاصِرٍ أَنْبَأَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ أَنْبَأَنَا عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَلانَ حَدَّثَنَا أَبُو الْفَتْحِ الأَزْدِيُّ حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَنْطَاكِيُّ فِي كِتَابِهِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلامٍ الْمَنِيحِيُّ حَدَّثَنَا بَشِيرُ بْنُ زَاذَانَ عَنْ عُمَرَ بْنِ الصُّبْحِ عَنْ هَارُونَ بْنِ ديار عَنْ أَبِي عُمَرَ زَاذَانَ عَنْ أَبِي ذَر قَالَ قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَعَنَ اللَّهُ فَقِيرًا تِواضَعَ لِغَنِيٍّ مِنْ أَجْلِ مَالِه، مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ من الْفقر أذهب ثلثا دِينِهُ ".

هَذَا حَدِيث مَوْضُوع عَلَى رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَفِيهِ بشير بْن زَاذَان، قَالَ يحيى: لَيْسَ بشئ، وَفِيهِ عُمَر بْن الصُّبْح وَهُوَ الْمُتَّهم بِهِ، قَالَ ابْن حبَان: كَانَ يضع الحَدِيث، وَقَالَ الدَّارقطني: مَتْرُوك.

بَاب الْبعد عَن الاغنياء أَنبأَنَا مُحَمَّد بن عبد الملك أَنبأَنَا إِسْمَاعِيل بن أبي الْفضل أَنبأَنَا حَمْزَة السَّهْمِي أَنبأَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْحَافِظُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بكار القافلاى حَدثنَا أَحْمد بن مَنْصُور.

أَنْبَأَنَا الْجُمَانِيُّ عَنْ صَالِحِ بْنِ حَيَّانَ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنْ سَرَّكِ اللُّحُوقَ بِي فَلا تُخَالِطِينَ الأَغْنِيَاءَ وَلا تَسْتَبْدِلِي بِثَوْبٍ حَتَّى تُرَقْعِيِهِ ".

هَذَا حَدِيثٌ لَا يَصِحُّ.

قَالَ يَحْيَى بْن معِين: صَالِح بْن حَيَّان لَيْسَ حَدِيثه بشئ وَقَالَ النَّسَائِيُّ: مَتْرُوكُ الْحَدِيثِ، وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ: يَرْوِي الْمَوْضُوعَاتِ عَنِ الاثبات.

بَاب النهى عَن تَعْظِيم المترفين أَنبأَنَا عبد الرحمن بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَزَّازُ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ الْخَطِيبُ أَنْبَأَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عُرْوَةَ حَدَّثَنَا أَبُو سَهْلِ بْنُ زِيَادٍ الْقَطَّانُ حَدَّثَنَا

مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ ح.

وَأَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ أَحْمَدَ أَنْبَأَنَا حَمَدُ بْنُ أَحْمَدَ أَنبأَنَا أَحْمد بن عبد الله الْحَافِظُ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالا حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ يَزِيدَ الرَّفَّاءُ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ شَقِيقِ بْنِ سَلمَة عَن عبد الله بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا بَالُ أَقْوَامٍ يُشَرِّفُونَ الْمُتْرَفِينَ، وَيَسْتَخِفُّونَ بِالْعَابِدِينَ، وَيُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَيَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ، وَيَسْعَوْنَ فِيمَا يُدْرَكُ بِغَيْرِ سَعْيٍ مِنَ الْقَدَرِ وَالْمَقْدُورِ وَالأَجَلِ الْمَكْتُوبِ وَالرِّزْقِ الْمَقْسُومِ، أَلا يَسْعُونَ فِيمَا لَا يُدْرَكُ إِلا بِالسَّعْيِ وَمِنَ الْجَزَاءِ الْمَوْفُورِ وَالسَّعْيِ الْمَشْكُورِ وَالتَّجَارَةِ الَّتِي لَا تَبُورُ " لفظ الْحَدِيث.

هَذَا حَدِيث لَيْسَ بِصَحِيح، انْفَرد بِهِ عُمَر بْن يَزِيد، قَالَ أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ: عُمَر بْن يَزِيد مَتْرُوك الْحَدِيث يكذب، قَالَ الْعَقِيلِيّ: وَهَذَا الْكَلام عِنْدِي وَالله أعلم يشبه كَلام عبد الله بْن الْمسور الْهَاشِمِيّ وَكَانَ يضع الْحَدِيث، وَقَدْ رَوَى عَنْهُ عَمْرو بْن مرّة، فَلَعَلَّ عُمَر بْن يَزِيد حمله عَنْ رجل عَنْ عَمْرو بن عبد الله بن الْمسور وأحاله على شُعْبَة.

بَاب فضل الْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِين أَنبأَنَا مُحَمَّد بن عبد الملك أَنْبَأَنَا الْجَوْهَرِيُّ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الدَّارقطني عَن أبي حَاتِم بن حبَان أَنْبَأَنَا أَبُو الطَّيِّبِ أَحْمَدُ بْنُ عبيد الله الدَّارِمِيُّ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ دَاوُدَ ابْن عَبْدِ الْغَفَّارِ حَدَّثَنَا أَبُو مُصْعَبٍ حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لِكُلِّ أُمَّةٍ مِفْتَاحٌ، وَمِفْتَاحُ الْجَنَّةِ الْمَسَاكِينُ وَالْفُقُرَاءُ، هُمْ جُلَسَاءُ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَة ".

قَالَ أَبُو حَاتِم: هَذَا حَدِيث مَوْضُوع.

وَأحمد بْن دَاوُدَ كَانَ يَضَعُ الحَدِيث.

وَقَالَ الدَّارقطني: هَذَا الْحَدِيث وَضعه عُمَر بْن رَاشد الْحَارِثِيّ عَنْ مَالِك وَسَرَقَهُ مِنْهُ

هَذَا الشَّيْخ فَوَضعه عَلَى أَبى مُصعب.

بَاب إِيثَار رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَن يَكُون من الْمَسَاكِين أَنْبَأَنَا أَبُو مَنْصُورٍ الْقَزَّازُ أَنْبَأَنَا أَبُو بكر أَحْمد بن عَليّ أَخْبرنِي أَحْمد بن الْحُسَيْن ابْن نَصْرٍ الْعَطَّارُ أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ حَدَّثَنَا يَزْدَادُ بْنُ عبد الرحمن بْنِ مُحَمَّدٍ الْكَاتِبُ حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الأَحْمَرُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي مُبَارَكٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ " أَحِبُّوا الْمَسَاكِينَ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي دُعَائِهِ: اللَّهُمَّ أَحْيِنِي مِسْكِينًا وَأَمِتْنِي مِسْكِينًا وَاحْشُرْنِي فِي زُمْرَةِ الْمَسَاكِينِ ".

هَذَا حَدِيثٌ لَا يَصِحُّ عَنْ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

قَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ: أَبُو مبارك رجل مَجْهُول.

قَالَ يَحْيَى بْن معِين: وَيزِيد بْن سِنَان لَيْسَ بشئ، وَقَالَ ابْن الْمَدِينِيّ: ضَعِيف الْحَدِيث، وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الْحَدِيث.

الموضوعات،ج:3،ص:139إلى141.

Loading...