كَانَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَكْتَحِلُ كُلَّ لَيْلَةٍ وَيَحْتَجِمُ كُلَّ شَهْرٍ وَيَشْرَبُ الدَّوَاءَ كُلَّ سَنَةً ".

كَانَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَكْتَحِلُ كُلَّ لَيْلَةٍ وَيَحْتَجِمُ كُلَّ شَهْرٍ وَيَشْرَبُ الدَّوَاءَ كُلَّ سَنَةً ".

اللفظ / العبارة' كَانَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَكْتَحِلُ كُلَّ لَيْلَةٍ وَيَحْتَجِمُ كُلَّ شَهْرٍ وَيَشْرَبُ الدَّوَاءَ كُلَّ سَنَةً ".
متعلق اللفظ مسائل حديثية
الحكم الشرعي لا يصح
القسم المناهي العملية
Content

كتاب الطِّبّ

بَاب شرب الدَّوَاء أَنبأَنَا أَبُو مَنْصُور بن خيرون أَنْبَأَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مَسْعَدَةَ أَنْبَأَنَا حَمْزَةُ بْنُ يُوسُفَ أَنْبَأَنَا أَبُو أَحْمد بن عدى حَدثنَا عبد الله بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ بْنِ الْحَجَّاجِ حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا سَيْفٌ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: " كَانَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَكْتَحِلُ كُلَّ لَيْلَةٍ وَيَحْتَجِمُ كُلَّ شَهْرٍ وَيَشْرَبُ الدَّوَاءَ كُلَّ سَنَةً ".

هَذَا حَدِيث لَا يَصح.

وسَيْف هُوَ ابْن مُحَمَّد بْن أُخْت سُفْيَان الثَّوْرِي.

قَالَ أَحْمَد: كَانَ يضع الحَدِيث.

بَاب الْحمى والاغتسال للمحموم أَنبأَنَا أَبُو الْحسن عَليّ بن أَحْمَدَ بْنِ الْمُوَحِّدُ أَنْبَأَنَا هَنَّادُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ النَّسَفِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو الْوَفَاءِ الْمُسَيِّبُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْقُضَاعِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَن عبد الله ابْن عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ الْمُوقِرِيُّ حَدثنَا يحيى بن - ساسوير -[ساسوبه] المروزى حَدثنَا مُحَمَّد ابْن النَّضْرِ حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ رَجَاءٍ عَنْ أَبِي طَاهِرٍ عَنْ مَرْزُوقِ ابْن عبد الله الْحِمْصِيِّ عَنْ ثَوْبَانَ عَنْ رَسُولِ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " النِّيرَانُ ثَلاثَةٌ: نَارٌ تَأْكُلُ وَتَشْرَبُ، وَنَارٌ تَأْكُلُ وَلا تَشْرَبُ، وَنَارٌ تَشْرَبُ وَلا تَأْكُلُ فَأَمَّا النَّارُ الَّتِي تَشْرَبُ وَتَأْكُلُ فَجَهَنَّمُ، وَأَمَّا النَّارُ الَّتِي تَأْكُلُ وَلا تَشْرَبُ فَنَارُ

الدُّنْيَا، وَأَمَّا النَّارُ الَّتِي تَشْرَبُ وَلا تَأْكُلُ فَالْحُمَّى، فَإِذَا وَجَدَ أَحَدُكُمْ فَلْيَقُمْ إِلَى بِئْرٍ فَلْيَسْتَقِ مِنْهَا، وَلْيَصُبَّ عَلَيْهِ، وَلْيَقُلِ: اللَّهُمَّ اشْفِ عَبْدَكَ وَصَدِّقْ رَسُولَكَ يَفْعَلُ ذَلِكَ ثَلاثَ غَدَوَاتٍ فَإِنْ ذَهَبَتْ وَإِلا يَفْعَلُ سَبْعَ غَدَوَاتٍ فَإِنَّهَا سَتَذْهَبُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ " هَذَا حَدِيثٌ لَا يَصِحُّ عَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَفِيهِ مَجْهُولُونَ وضعفاء مِنْهُم سَلمَة بْن رَجَاء.

قَالَ يحيى: لَيْسَ بشئ.

بَاب الِاسْتِشْفَاء بِالْقُرْآنِ روى أَبُو بكر الْخلال أَنبأَنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمُؤَذِّنُ حَدَّثَنَا سَلامُ بْنُ رَزِينٍ قَاضِي أَنْطَاكيَّةَ حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ شَقِيقٍ عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: " بَيْنَا أَنَا وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي طُرُقَاتِ الْمَدِينَةِ إِذَا بِرَجُلٍ قَدْ صُرِعَ فَدَنَوْتُ فَقَرَأْتُ فِي أُذُنِهِ فَاسْتَوَى جَالِسًا.

فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا قَرَأْتَ فِي أُذُنِهِ يَا ابْنَ أُمِّ عَبْدٍ؟ قُلْتُ: فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي قَرَأْتُ: (أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ) فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ لَوْ قَرَأَهَا مُؤْمِنٌ عَلَى جَبَلٍ لَزَالَ ".

قَالَ عبد الله بْن أَحْمَدَ: قَالَ أَبِي: هَذَا حَدِيث مَوْضُوع كذب، حَدِيث الْكَذَّابين.

بَاب النهى عَنِ الْحجامَة يَوْم السبت وَيَوْم الاربعاء فِيهِ أَحَادِيث: الْحَدِيث الأول: أَنبأَنَا مُحَمَّد بن عبد الملك أَنْبَأَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مَسْعَدَةَ أَنْبَأَنَا حَمْزَةُ بْنُ يُوسُفَ أَنْبَأَنَا أَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَدِيٍّ حَدَّثَنَا ابْنُ قُتَيْبَةَ حَدَّثَنَا صَفْوَانُ بْنُ صَالِحٍ حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ بْنُ رَبِيعَةَ عَنْ عَبَّادِ بْنِ رَاشِدٍ عَنِ الْحَسَنِ " حَدَّثَنِي سَبْعَةٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْهُم عبد الله بْنُ عُمَرَ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو وَأَبُو هُرَيْرَةَ

وَعِمْرَانُ وَمَعْقِلُ بْنُ يَسَارٍ وَسَمُرَةُ وَجَابِرُ بْنُ عبد الله أَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنِ الْحِجَامَةِ يَوْمَ السّبْتِ وَيَوْمَ الأَرْبِعَاءِ، وَقَالَ: مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَأَصَابَهُ بَيَاضٌ فَلَا يَلُومن إِلَّا نَفسه ".

الموضوعات،ج:ص:211ـ212.

Loading...