أَمَّا أَنَا فِي الْقِيَامَةِ فَعَلَى الْبُرَاقِ، وَجْهُهَا كَوَجْهِ الإِنْسَانِ وَخَدُّهَا كَخَدِ الْفَرَسِ، وَعُرْفُهَا مِنْ لُؤْلُؤٍ مَمْشُوطٍ، وَأُذُنَاهَا زبر جدتان خَضْرَاوَانِ، وَعَيْنَاهَا مِثْلُ كَوْكَبِ الزّهْرَةِ، تَتَّقِدَانِ مِثْلَ النِّجْمَيْنِ الْمُضِيئَيْنِ،

أَمَّا أَنَا فِي الْقِيَامَةِ فَعَلَى الْبُرَاقِ، وَجْهُهَا كَوَجْهِ الإِنْسَانِ وَخَدُّهَا كَخَدِ الْفَرَسِ، وَعُرْفُهَا مِنْ لُؤْلُؤٍ مَمْشُوطٍ، وَأُذُنَاهَا زبر جدتان خَضْرَاوَانِ، وَعَيْنَاهَا مِثْلُ كَوْكَبِ الزّهْرَةِ، تَتَّقِدَانِ مِثْلَ النِّجْمَيْنِ الْمُضِيئَيْنِ،

اللفظ / العبارة' أَمَّا أَنَا فِي الْقِيَامَةِ فَعَلَى الْبُرَاقِ، وَجْهُهَا كَوَجْهِ الإِنْسَانِ وَخَدُّهَا كَخَدِ الْفَرَسِ، وَعُرْفُهَا مِنْ لُؤْلُؤٍ مَمْشُوطٍ، وَأُذُنَاهَا زبر جدتان خَضْرَاوَانِ، وَعَيْنَاهَا مِثْلُ كَوْكَبِ الزّهْرَةِ، تَتَّقِدَانِ مِثْلَ النِّجْمَيْنِ الْمُضِيئَيْنِ،
متعلق اللفظ مسائل حديثية
الحكم الشرعي باطل لا أصل له
القسم المناهي العملية
Content

كتاب الْبَعْث وأهوال الْقِيَامَة

بَاب صفة حشر رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفِيه أَحَادِيث: الحَدِيث الأول: أَنبأَنَا عبد الرحمن أَنبأَنَا أَحْمد بن عَليّ بن ثَابت أَنبأَنَا عبد الله ابْن مُحَمَّد بن عبيد الله النَّجَّارُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ حَدثنَا عبد الله بن مُحَمَّد بن عبيد الله السِّمْسَارُ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُثَنَّى الطهرى حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ حَدَّثَنَا عبد الله

ابْن لَهِيعَةَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ رَبِيعَةَ عَن عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس قَالَ قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَمَّا أَنَا فِي الْقِيَامَةِ فَعَلَى الْبُرَاقِ، وَجْهُهَا كَوَجْهِ الإِنْسَانِ وَخَدُّهَا كَخَدِ الْفَرَسِ، وَعُرْفُهَا مِنْ لُؤْلُؤٍ مَمْشُوطٍ، وَأُذُنَاهَا زبر جدتان خَضْرَاوَانِ، وَعَيْنَاهَا مِثْلُ كَوْكَبِ الزّهْرَةِ، تَتَّقِدَانِ مِثْلَ النِّجْمَيْنِ الْمُضِيئَيْنِ، لَهَا شُعَاعٌ مِثْلَ شُعَاعِ الشَّمْسِ، بَلْقَاءٍ محجلة يضئ مَرَّةً وَيَنْمَى أُخْرَى، يَنْحَدِرُ مِنْ نَحْرِهَا مِثْلُ الْجُمَانِ، مَضْطَرِبَةُ الْخلقِ، أَدْنَى ذَنِبَهَا مِثْلَ ذَنِبِ الْبَقَرَةِ، طَوِيلَةُ الْيَدَيْنِ وَالرِّجْلَيْنِ، أَظْلافُهَا كَأَظْلَافِ الهر من زبر جد أَخْضَرَ، تَجِدُّ فِي سَيْرِهَا مَمَرُّهَا كَالرِّيحِ و - هَل -[هِيَ] مِثْلُ السَّحَابَةِ، لَهَا نَفَسٌ كَنَفَسِ الآدَمِيِّينَ، تَسْمَعُ الْكَلامَ وَتَفْهَمُهُ، وَهِيَ فَوْقَ الْحِمَارِ وَدُونَ الْبَغْلِ ".

هَذَا حَدِيث لاصحة لَهُ، وَكَانَ يَحْيَى بْن سَعِيد لَا يرى ابْن لَهِيعَة شَيْئا، وَقد ضعفه ابْن معِين وَغَيره.

الحَدِيث الثَّانِي: أَنْبَأَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الْحَافِظُ أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ أَنْبَأَنَا الْعَتِيقِيُّ أَنْبَأَنَا يُوسُفُ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنَا الْعَقِيلِيُّ حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ شُعَيْبٍ حَدَّثَنَا أُمَيَّةُ بْنُ بِسْطَامٍ الْعَيْشِيُّ حَدَّثَنَا عَاصِمُ الْعَبَادَانِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ كَيْسَانَ عَنْ سُوَيْدِ بْنِ عُمَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " حَوْضِي أَشْرَبُ مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمَنِ اتَّبَعَنِي مِنَ الأَنْبِيَاءِ وَيَبْعَثُ اللَّهُ نَاقَةَ ثَمُودَ لِصَالِحٍ فَيَحْلِبُهَا فَيَشْرَبُهَا وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ قَالَ فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ وَأَظُنُّهُ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَأَنْتَ يَوْمَئِذٍ عَلَى الْعَضْبَاءِ؟ قَالَ: لَا، ابْنَتِي فَاطِمَةُ عَلَى الْعَضْبَاءِ وَأُحْشَرُ أَنَا عَلَى الْبُرَاقِ فَأَخْتَصُّ بِهَا دُونَ الأَنْبِيَاءِ.

قَالَ: ثُمَّ نَظَرَ إِلَى بِلالٍ فَقَالَ: يُحْشَرُ هَذَا عَلَى نَاقَةٍ مِنْ نُوقِ الْجَنَّةِ فَيُقَدِّمُنَا بِالأَذَانِ مَحْضًا، فَإِذَا قَالَ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، قَالَتِ الأَنْبِيَاءُ مِثْلَهَا: وَنَحْنُ نَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، فَإِذَا قَالَ: أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، فَمِنْ مَقْبُولٍ مِنْهُ وَمَرْدُودٍ عَلَيْهِ.

قَالَ: فَيَتَلَقَّى بِحُلَّةٍ مِنْ

حُلَلِ الْجَنَّةِ، وَأَوَّلُ مَنْ يُكْسَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ حُلَلِ الْجَنَّةِ بَعْدَ الأَنْبِيَاءِ الشُّهَدَاءُ وَصَالِحُ الْمُؤَذِّنِينَ ".

هَذَا حَدِيث مَوْضُوع لَا أَصْلَ لَهُ.

قَالَ الْعَقِيلِيّ: عَبْد الْكَرِيم مَجْهُول بِالنَّقْلِ وحَدِيثه غير مَحْفُوظ.

الحَدِيث الثَّالِث: أَنْبَأَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الْحَافِظُ أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ أَنْبَأَنَا الْعَتِيقِيُّ أَنْبَأَنَا الْعَتِيقِيُّ أَنْبَأَنَا بْنُ الدَّخِيلِ أَنْبَأَنَا الْعَقِيلِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَتْنَا حَكَّامَةُ بِنْتُ عُثْمَانَ بْنِ دِينَارٍ أَخِي مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ كُنْتُ أَوَّلَ مَنْ تَنْشَقُّ الأَرْضُ عَنْهُ وَلا فَخْرَ، وَيَتْبَعُنِي بِلالٌ الْمُؤَذِّنُ وَيَتْبَعُهُ سَائِرُ الْمُؤَذِّنِينَ وَهُوَ وَاضِعٌ يَدَهُ فِي أُذُنِهِ وَهُوَ يُنَادِي: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولَ اللَّهِ، أَرْسَلَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهُ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ، وَسَائِرُ الْمُؤَذِّنِينَ يُنَادُونَ مَعَهُ وَيَتَّبِعُونَهُ حَتَّى يَأْتِيَ أَبْوَابَ الْجَنَّةِ فَأَكُونُ أَنَا أَوَّلَ ضَارِبِ حَلْقَةِ بَابِ الْجَنَّةِ وَلا فَخْرَ، وَتَلْقَانَا الْمَلائِكَةُ بِخُيُولٍ وَنُوقٍ مِنْ أَلْوَانِ الْجَوْهَرِ صَهِيلُهَا التَّسْبِيحُ حَتَّى يُسَلِّمَ عَلَيْنَا وَيَقُولُ: ادْخُلُوهَا بِسَلامٍ آمِنِينَ، هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ " وَذكر حَدِيثا طَويلا.

كَذَا قَالَ الْعَقِيلِيّ.

قَالَ: وَعُثْمَان تروى عَنْهُ ابْنَته حَكَّامَة أَحَادِيث بَوَاطِيلُ لَيْسَ لَهَا أصل مِنْهَا هَذَا [الحَدِيث] .

الموضوعات،ج:3،ص:244ـ245.


Loading...