ما ترك عبد شيئا لله لا يتركه إلا لله إلا عوضه منه ما هو خير له فى دينه ودنياه
اللفظ / العبارة'
ما ترك عبد شيئا لله لا يتركه إلا لله إلا عوضه منه ما هو خير له فى دينه ودنياه
متعلق اللفظ
مسائل حديثية
الحكم الشرعي
موضوع
القسم
المناهي العملية
Content
(ما ترك عبد شيئا لله لا يتركه إلا لله إلا عوضه منه ما هو خير له فى دينه ودنياه) .
موضوع بهذا اللفظ.
وقد سمعته في كلمة ألقاها بعض الأفاضل من إذاعة دمشق في هذا الشهر المبارك شهر رمضان!
أخرجه أبو نعيم في " حلية الأولياء "(٢ / ١٩٦) وعنه الديلمي (٤ / ٢٧ ـ الغرائب الملتقطة) والسلفي في " الطيوريات "(٢٠٠ / ٢) وابن عساكر (٣ / ٢٠٨ / ٢ و١٥ / ٧٠ / ١) من طريق عبد الله بن سعد الرقي حدثتني والدتي مروة بنت مروان قالت حدثتني والدتي عاتكة بنت بكار عن أبيها قالت: سمعت الزهري يحدث عن سالم بن عبد الله عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فذكره وقال أبو نعيم عقبه: حديث غريب.
وأقول: أن إسناده موضوع، فإن من دون الزهري لا ذكر لهم في شيء من كتب الحديث غير عبد الله بن سعد الرقي فإنه معروف، ولكن بالكذب!
قال الحافظ الذهبي في " ميزان الاعتدال في نقد الرجال " وتبعه الحافظ أحمد بن حجر العسقلاني في " لسان الميزان ": كذبه الدارقطني وقال: كان يضع الحديث وهاه أحمد بن عبدان.
وفيه علة أخرى وهي جهالة بكار هذا وهو ابن محمد وفي ترجمته أورده ابن عساكر ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا.
نعم صح الحديث بدون قوله في آخره " في دينه ودنياه ".
أخرجه وكيع في " الزهد "(٢ / ٦٨ / ٢) وعنه أحمد (٥ / ٣٦٣) والقضاعي في " مسند الشهاب "(رقم ١١٣٥) بلفظ: " إنك لن تدع شيئا لله عز وجل إلا بدلك الله به ما هو خير لك منه ".
وسنده صحيح على شرط مسلم.
وأخرجه الأصبهاني أيضا في " الترغيب "(٧٣ / ١) ثم روى له شاهدا من حديث أبي